قتلى وأسرى لميليشيا أسد عقب استعادة الفصائل لقرية في إدلب

قتلى وأسرى لميليشيا أسد عقب استعادة الفصائل لقرية في إدلب
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، كما جرى أسر آخرين، اليوم الأربعاء، خلال تمكن الفصائل المقاتلة من استعادة السيطرة على قرية بريف إدلب الشرقي.

تفاصيل الهجوم المعاكس

وقال مراسل أورينت، إن الفصائل المقاتلة تمكنت من السيطرة على قرية المشيرفة جنوب شرق إدلب، وأسر عدد من العناصر واغتنام دبابة وجرافة عسكرية.

وبعد قصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة من قبل ميليشيا أسد والاحتلال الروسي بما فيها القصف بالصواريخ الفوسفورية المحرمة دولية تمكنت ميليشيا أسد من السيطرة على قرية المشرفة جنوب شرق المحافظة، لتبدأ الفصائل بهجوم معاكس من قبل الفصائل المقاتلة لاستعادتها.

7 أسرى

وحول تفاصيل الهجوم المعاكس، قال النقيب ناجي مصطفى المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني" لـ أورينت، إنه "في تمام الساعة الـ  11 ليلاً من مساء يوم الثلاثاء  بدأت قوات العدو بالتقدم على محور سنجار  بريف إدلب الشرقي وسط تمهيد مدفعي وجوي عنيف وبدأت بالاشتباك مع مقاتلينا في محاولة للسيطرة على قرية المشيرفة".

وأضاف النقيب أن "قواتنا تصدت للهجوم ببسالة حيث تم إستهداف مجموعة متقدمة بصاروخ موجه ارداهم بين قتيل وجريح مما اضطر بقية المجموعات للانسحاب وعاود العدو تكثيف نيران المدفعية والطيران باتجاه قرية المشيرفة حيث استخدمت الطائرات الروسية قنابل الفوسفور المحرم دوليا وبعدها عاود العدو الهجوم ، قام مقاتولنا بالانحياز عن بعض النقاط وعمل عدة كمائن وانتظار قوات العدو للدخول إلى أطراف القرية ثم تم الانقضاض عليهم و التنكيل بالقوة المهاجمة حيث اصبحو بين قتيل وجريح وتم أسر ٧ عناصر واغتنام عدة اليات واسلحة وذخائر متنوعة واستعادة السيطرة التامة على المنطقة".

وفي وقت سابق، نشرت "الجبهة الوطنية للتحرير"، تسجيلاً مصوراً، يُظهر لحظة نسف تجمع لعناصر من ميليشيا أسد الطائفية في نقطة يتمركزون بها في ريف إدلب.

تدمير كامل

وقالت "الجبهة الوطنية"، إنها تمكنت من تدمير رشاش عيار 14.5مم لميليشيا أسد على محور تل مصيطف بريف إدلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

وأظهر التسجيل استهداف "الجبهة الوطنية" لغرفة يتجمع فيها عناصر من ميليشيا أسد، بصاروخ حراري موجه، ما أدى لنسفها بشكل كامل.

وتدور اشتباكات متقطعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في ظل إطلاق ميليشيا أسد الطائفية بدعم جوي روسي كثيف مؤخراً حملة عسكرية جديدة على جنوب وشرق إدلب، حسبما ذكرت شبكات إخبارية موالية للميليشيا على صفحات التواصل الاجتماعي.

ورغم أن إعلام ميليشيا أسد  الرسمي لم يذكر بشكل صريح أنه بدأ بإطلاق عملية عسكرية جديدة في المنطقة، إلا أنه ألمح إلى ذلك، من خلال التغطية الإخبارية للمعارك والقصف الروسي الذي بدأ منذ يومين على المنطقة بشكل مكثف.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات