بالخرائط.. صفحة محلية تنشر أماكن تمركز الميليشيات الإيرانية بمدن وبلدات دير الزور

نشرت إحدى الصفحات المحلية المتخصصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، معلومات تفصيلية وموثقة بالخرائط عن أبرز أماكن توزع وتمركز ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في محتلف مدن وبلدات محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وذكرت صفحة عين الفرات في الفيسبوك أن الميليشيات الإيرانية والمحسوبة عليها اغتصبت العديد من المنازل والأحياء وحتى بعض المستشفيات، في كل من مدن البوكمال والميادين ودير الزور.

وأضافت أن الميليشيات الإيرانية عمدت إلى تحويل تلك الأماكن إلى مقرات لها، ومنعت  أصحابها من العودة اليها.

تفاصيل وخرائط

ونشرت الصفحة الإخبارية تفاصيل وخرائط وصوراً لجميع المناطق التي تمركزت فيها الميليشيات الإيرانية، وحددت أماكنها في مدينة البوكمال كما هو آتي:

- حي الجمعيات (جمعيات الحجر)، ويعتبر معقلاً رئيسياً للميليشيات الإيرانية التي تمنع أهالي البيوت من الدخول إليها، كبيت (طريف الدليمي وعبدالله العايش).

- (مشفى بدر)، وقد اتخذه الحرس الثوري الإيراني مقراً إدارياً لميليشياته.

- محيط (مشفى عائشة)، ويعتبر المشفى مقراً عسكرياً ومستشفى ميدانياً لهم أيضاً، ويحتوي مستودعاً للذخيرة في القبو.

- حي (الكتف)، ويعتبر مقراً لميليشيا حزب الله اللبناني.

- منطقة (القبان)، تعتبر أيضاً منطقة عسكرية للميليشيات، وتم الاستيلاء على عدد من المنازل واتخاذها مقرات لهم.

- منطقة (المشاهدة)، وتحديداً المنطقة المحيطة بجامع “عثمان بن عفان” والتي تعتبر مربعاً أمنياً للميليشيات الإيرانية.

- منطقة (الصناعة وصولاً إلى حقل الحسينان والحزام)، وتعتبر منطقة عسكرية للميليشيات الإيرانية، وهو مكان تدريب للمنتسبين الجدد بالإضافة إلى وجود المطبخ الذي يعد الطعام للميليشيات، وتقوم إيران الآن ببناء بعض البيوت الصغيرة بجانب هذا المقر لإسكان عوائل الميليشيات.

الميادين

وأوضحت الصفحة  أن مدينة الميادين تعتبر مقراً رئيسياً للمليشيات الإيرانية التي اتخذت من المناطق القريبة المسماة بـ (مزار عين علي) مقرّات لها، و أبرو مناطق تمركزها:

- حي (التمو) القريب من المزار، حيث منعت الميليشيات أهالي الحي من العودة إليه، وقامت بتحويل الجامع إلى حسينية لممارسة الطقوس الشيعية للمليشيات، متخذة من منزل “عباس التمو” مقراً رئيسياً لها.

- قرية (الفاطسة) وفيها مقرات كثيرة منتشرة على أطراف القرية.

- منطقة (الماكف) باتجاه البادية، وفيها مقرات مهمة ونقاط حراسة، ويُمنع الأهالي من الوصول أو المرور فيها وصولاً إلى مقر المدفعية على أطراف الميادين.

- مزار (عين علي)، حيث قامت الميليشيات بالاستيلاء على كل البيوت القريبة من المزار، ويعتبر المحج لهم.

- وفي مركز (مدينة الميادين)، استولت المليشيات الإيرانية على عدة منازل في شارع الأربعين، أبرزها (منزل خليل الشهاب والصيدلي عبدالله نجم السالم ومنزل صبحي الوكاع)، والتي تحولت إلى مقرات إيرانية.

دير الزور

وأما في مدينة دير الزور، فالمناطق التي تستقر فيها الميليشيات الإيرانية هي:

- منطقة (فيلات البلدية)، وتعتبر المقر الرئيسي للميليشيات.

- منطقة (الجفرا) القريبة من المطار العسكري، حيث تم الاستيلاء على عدد من البيوت وتم اتخاذها مقرات لهم.

- منزل في حي (الجورة)، وقد تم تحويله لمستودع أسلحة تابع للميليشيات الإيرانية.

- حي (الضاحية)، في فيلا (خلدون الحسين) التي سيطر عليها “لواء القدس” وصارت مقراً رئيسياً.

- منزل بنهاية حي (الطب)، صاحبه (عبد الستار أبو أحمد) ويسيطر عليه “لواء القدس”، وحولته إيران إلى مرآب ومستودع.

  وفي قرية سويعية القريبة من الحدود العراقية من جهة البوكمال، لفتت الصفحة إلى أن الميليشيات الإيرانية استولت على (جامع عمر بن الخطاب) وحوّلته إلى مقر لها، وقامت بإزالة اسم الجامع واتخذت من البيوت المحيطة به مقرات عسكرية.

وسبق لصفحة عين الفرات أن نشرت قبل شهور تفاصيل جزئية عن أماكن تمركز الميلشيات الإيرانية في دير الزور وليست شاملة كما في هذه المرة، كما نشرت حينئذ معلومات عن نوعية تسليح هذه الميليشيات وذكرت أنها تمتلك مضادات طيران أرضية بأنواع مختلفة ورشاشات روسية وراجمات صواريخ، وصواريخ محمولة على الكتف وقنابل هجومية، عدا عن سيارات العسكرية وسيارات الدفع الرباعي المختلفة.