وكانت صفحات وشبكات إخبارية في وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت الفيديو، الذي يبدأ مع صوت شخص يقول "بلا خبيط (دون ضرب)"، حيث يظهر مجموعة من النساء والرجال يقفون أمام صراف آلي بالدور. بعد قليل تظهر مجموعة أخرى من الأشخاص، يهرولون تجاه الجمع الذي قيل إنهم من اللاجئين السوريين، ليطردوهم من أمام الصراف الآلي بشكل مهين.
وبحسب المصدر، فإن مدير إحدى المنظمات الإغاثية الدولية العاملة في لبنان، أكد صحة الفيديو الذي انتشر في 13 تشرين الأول/أكتوبر، وأضاف أن "هناك الكثير من الاعتداءات التي وقعت بحق اللاجئين السوريين حصرا في عدد من المناطق، ولكن للأسف لم يتم توثيقها".
مدير المنظمة تحدث عن حالة من الخوف يعيشها اللاجئون السوريون حاليا في لبنان، "من يسكن في مخيم وضعه جيد نسبيا، أما أولئك الذين يسكنون خارج المخيمات، في المدن الكبيرة تحديدا، فيلازمون منازلهم طوال الوقت".
ويضيف "وضع هذه الفئة هش للغاية، فهم يعتمدون على المساعدات التي كنا نقدمها لهم، نحن وغيرنا من المنظمات، إضافة إلى بعض من المدخول القليل الذي قد يحصلونه إذا ما وجدوا فرصة عمل يومية هنا أو هناك".
كما أكد مدير المنظمة أن هناك نحو 30 رجلا وامرأة في الفيديو تعرضوا للضرب والإهانة والكلام النابي، قائلا "وللأسف ليس هناك من آليات واضحة لحماية هؤلاء اللاجئين".
التعليقات (0)