مشهد مؤلم.. موت أطفال تحت الأنقاض نتيجة قصف الروس وأسد في البارة بإدلب (فيديو)

وثّق مراسل أورينت جميل الحسن شريطا مصورا لآثار حملة القصف العشوائي والهمجي الذي تشنه ميليشيا أسد وروسيا على الأطفال والمدنيين العزل في إدلب بذريعة محاربة الإرهاب.

ويحكي مراسلنا في تسجيله المرئي قصة مأساة واحدة من عشرات ومئات القصص التي يتسبب بها القصف العشوائي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مناطق الشمالي المحرر التي يقطنها نحو 2 مليون مدني، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

ويظهر في الشريط طفلتان صغيرتان فارقتا الحياة بعد أن انهار سقف المنزل عليهما، جراء القصف الجوي المشترك (المحتل الروسي – ميليشيا أسد) على بلدتهما البارة جنوب إدلب.

ضحايا أطفال

ويأتي هذا الشريط خلال قصف مكثف بدأته روسيا وميليشيا أسد منذ يومين على جنوب إدلب، أودى حتى اللحظة ما يزيد عن 10 قتلى بينهم 7 أطفال وامرأة وشيخ كبير، وما تزال هذه الإحصائية غير نهائية وقابلة للارتفاع.

ويشهد الشمال المحرر منذ أسابيع قصفا مكثفا من الطيران التابع للمحتل الروسي وميليشيا أسد، وزادت كثافته قبل يومين على جنوب إدلب بشكل خاص، وما يزال يوقع القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

يشار إلى أن روسيا أعلنت في 31 آب عن وقف إطلاق نار من طرف واحد بالنيابة عن ميليشيا أسد، لتنخفض بعدها حدة القصف والضحايا على الشمال المحرر، قبل أن تعود العمليات العسكرية مجددا منذ حوالي شهر وتبلغ ذروتها في الشمال المحرر ، يم  الأربعاء 13 / 11/ 2019.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات