اختفاء بائع مناديل سوري يثير جدلاً بعد وفاة البريطاني "ميسورييه" في إسطنبول

اختفاء بائع مناديل سوري يثير جدلاً بعد وفاة البريطاني "ميسورييه" في إسطنبول
أثار اختفاء سوري، كان يبيع المناديل أمام منزل "جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه" الاستخباراتي السابق في الجيش البريطاني، والذي عُثر عليه ميتاً أمام بيته في "توب خانة" بحي "بي أوغلو" بإسطنبول، جدلا كبيرا لدى وسائل الإعلام، متسائلين عن أسباب اختفاء بائع المناديل السوري عقب وفاة "لوميسورييه" .

وعُثر في الـ 11 من الشهر الجاري، حوالي الساعة 05.25 صباحا، على جثة "لوميسورييه" ملقاة على الأرض، أمام منزله، حيث أشارت المعلومات الأولية إلى احتمالية أنّ يكون قد انتحر، ملقياً نفسه من شرفة المنزل.

ومازالت السلطات التركية تحقق في أسباب الوفاة، حيث تناقلت بعض وسائل الإعلام، أنّ الشكوك مازالت تدور حول وفاة الاستخباراتي منتحراً، وخصوصا أنّه - وبحسب ما نقلته صحيفة بوسطا - كان يرتدي لحظة وفاته قميصا أبيض اللون، وبنطال، وحذاء يشبه "البوط"، والذي أثار الشكوك حول رواية زوجته، في إفادتها التي أدلت بها، والتي ادّعت بأنّها خلدت إلى النوم بعد أن شربت وزوجها حبوب منومة.

ووفقا لموقع "أوفانتيك" الإلكتروني، فقد أثار اختفاء بائع مناديل سوري عن الأنظار الشكوك والتساؤلات عن أسباب الاختفاء، حيث استطلع الموقع آراء أصحاب المحال التجارية المتواجدة في المنطقة، والذين ذكروا، بأنّ سوريا يُدعى "محمد" ذا بشرة بيضاء، وعينين زرقاوين، ادّعى أنّه قدم من سوريا نتيجة القصف في بلاده، ليبدأ ببيع المناديل أمام منزل "لوميسورييه" في المنطقة.

"يافوز أيدن" صاحب أحد المحال التجارية في المنطقة، قال: "منذ سنة كان يتواجد بائع المناديل هنا، ولكن ليس باستمرار، كان يأتي لفترات معينة ومن ثم يختفي، وبحسب ما سمعت كان يبيع المناديل في أماكن مختلفة بمنطقة كاراكوي، آخر مرة جاء فيها منذ شهر تقريبا، بقي لعدة أيام، ومن ثم اختفى عن الأنظار".

ويقول أيدن أنّه سأل ذات مرة بائع المناديل عن مسكنه ومكان إقامته، مردفا: "سألته ذات مرة عن مكان إقامته، فأجابني بأنّه يقيم في شانلي أورفا، حيث أرانا بطاقة الكيملك الخاصة به، وسألته ممازحا فيما إذا يعمل لدى الاستخبارات السورية، فقال لي: لا لدي أولاد، وقريتي تعرّضت للقصف، ولذلك قدمنا إلى تركيا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات