بالفيديو.. لحظة إسقاط برميل متفجر على بلدة جنوب إدلب

وثق ناشطون هجمة القصف الشرسة التي شنتها ميليشيا أسد الطائفية وروسيا أمس الخميس على قرى وبلدات جنوب إدلب، وذهب ضحيتها طفلان وجدهما وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة.

وجاء ذلك، عبر العديد من الشرائط المصورة التي ترصد قيام طائرات ميليشيات أسد والروس بقصف بيوت المدنيين في قرى وبلدات جنوب إدلب.

ويرصد أحد التسجيلات المصورة المنشورة، اليوم الجمعة، إسقاط طائرة مروحية لميليشيا أسد لبرميل متفجر فوق بلدة معرة حرمة جنوب إدلب، وذلك من لحظة الإسقاط لغاية انفجار البرميل في أحد البيوت.

حملة قصف غير مسبوقة

وبدوره وثق فريق الدفاع المدني للحملة الجوية المكثفة التي تعرضت لها بلدات وقرى جنوب إدلب أمس، لأول مرة منذ حوالي الشهرين.

وذكر في بيان أن الطيران الحربي الروسي استهدف بأربع غارات، تلتها ستة براميل من الطيران المروحي التابع لميليشيا أسد الأحياء السكنية في بلدة معرة حرمة ما أدى إلى وقوع عائلة كاملة بين قتيل وجريح.

وأضاف البيان أن القصف استهدف 12 منطقة جنوب إدلب بـ 9 غارات جوية بفعل الطيران الحربي الروسي، و 32 برميلا من الطيران المروحي التابع لميليشيا أسد، إضافة إلى 109 قذائف مدفعية، و 13 صاروخا من راجمة أرضية.

وأشار البيان إلى أن القصف شمل مدينة كفرنبل وبلدات وكفرسجنة والتح وحزارين وسفوهن ومعرة حرمة وبسقلا وحيش، وقرية ركايا سجنة جنوب إدلب، بالإضافة إلى بلدتي بداما والناجية غرب إدلب، وقرية المشيرفة شرق إدلب.

ومنذ نحو 5 أسابيع تستمر روسيا وميليشيا أسد باستهداف المدنيين بالقصف الصاروخي والمدفعي في الشمال المحرر تزامنا مع محاولات اقتحام فاشلة لتلة الكبينة شمال اللاذقية المستعصية منذ سنوات.

يشار إلى أن فشل ميليشيا أسد وحلفائها وفي مقدمتهم الروس في الكبينة، جعلهم يصبون غضبهم على المدنيين عند كل محاولة اقتحام فاشلة، ومنذ أسابيع تعصف بالشمال المحرر، حملة تصعيد جديدة تشنها روسيا وميليشيا أسد وماتزال انتقاما من المدنيين، حيث وقع عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب.