قتلى وعالقون.. الفصائل تكبد ميليشيات أسد خسائر في الأرواح والعتاد جنوبي إدلب

كبدت الفصائل المقاتلة في ريف إدلب الجنوبي ميليشيات أسد الطائفية خسائر جديدة في الأرواح والعتاد، عقب تصعيد الأخيرة من قصفها في المنطقة وارتكاب مجازر عدة بحق المدنيين العزل.

وأفادت "الجبهة الوطنية للتحرير" أن مقاتليها "دمروا عربة BMP لعصابات الأسد على محور كفريدون، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع"، مشيرةً إلى أنها استهدفت تجمعات عصابات أسد على محور الويبدة في الريف الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.

من جانبها، ذكرت وكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام" أن "مجموعة كاملة تتبع لميليشيات النظام المجرم سقطت بين قتيل وجريح في قرية اللويبدة، عقب استهدافها بصواريخ الفيل" وأن عدة عناصر من ميليشيات أسد أصيبوا بجروح، وأنهم ما زالوا تحت أنقاض أحد الأبنية التي يتمركزون بها في القرية ذاتها، نتيجة استهدافهم من قبل "تحرير الشام".

ويأتي رد الفصائل على جرائم ميليشيات أسد، عقب مقتل طفلين لا تتجاوز أعمارهما الست سنوات، جراء قصف الطيران الروسي لمنزلهما في معرة حرمة جنوب إدلب.

وقال مراسل أورينت أمس، إن الطيران الروسي قصف بيوت المدنيين في بلدة معرة حرمة بعدة غارات جوية، وقع البعض منها على منزل عائلة الهربش، ما أدى إلى مقتل الطفلين مصطفى محمد الهربش (4 سنوات)، وأحمد محمد الهربش(6 سنوات)، وإصابة عدد من أفراد العائلة.

وأضاف أنه عقب القصف الروسي استهدفت ميليشيا أسد المكان بالبراميل المتفجرة، ومناطق رأس المعصرة وبلدة الفطيرة جنوب إدلب، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا في تلك المناطق حتى الآن.

ومنذ نحو 5 أسابيع تستمر روسيا وميليشيا أسد باستهداف المدنيين بالقصف الصاروخي والمدفعي في الشمال المحرر تزامنا مع محاولات اقتحام فاشلة لتلة الكبينة شمال اللاذقية المستعصية منذ سنوات.