سيطر على عدة مزارع.."الجيش الوطني" يصل مشارف "تل تمر" غرب الحسكة (فيديو)
أعلن "الجيش الوطني" عن سيطرته على عدد من ضواحي ومزارع مدينة تل تمر غرب الحسكة، وذلك ضمن عملية "نبع السلام"، التي أطلقها قبل خمسة أسابيع بدعم تركي.
وأتى ذلك، في وقت متأخر الأربعاء، عبر شريط مصور بثه الجيش على معرفاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان السيطرة على عدة مزارع على مشارف مدينة تل تمر.
وأظهر الشريط انتشار عناصر وآليات "للجيش الوطني" ضمن عدد من ضواحي المدينة، بعد طرد ميليشيات قسد منها.
وجاء في الشريط قيام وحدات الهندسة في الجيش بتفكيك الألغام التي زرعتها الميليشيا على أطراف المدينة وفي ضواحيها والطرق المؤدية إليها.
وتدور اشتباكات متفاوتة الشدة في أكثر من منطقة شمالي شرقي سوريا، بين "الجيش الوطني" المدعوم تركيا وميليشيا قسد، وذلك بهدف طرد الميليشيا من الشريط الحدودي (شرق الفرات) مع تركيا.
وفي 9 /تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" (قسد) و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا للحكومة التركية.
اتفاقان
ووقعت تركيا على اتفاقين، الأول مع أمريكا في 17/ تشرين أول المنصرم بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع "الجيش الوطني"
وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا في 22/ تشرين أول المنصرم أيضا، ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عدا القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (وقوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة..
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن كلا من روسيا وأمريكا لم تلتزما بالاتفاقات الموقعة، ولم تنسحب قسد من جميع المناطق المقررة، وأنهم سيخرجون الميليشيات بالقوة، إذا لم يتم إخراجها وفقا للاتفاقات.
وأتى ذلك، في وقت متأخر الأربعاء، عبر شريط مصور بثه الجيش على معرفاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان السيطرة على عدة مزارع على مشارف مدينة تل تمر.
وأظهر الشريط انتشار عناصر وآليات "للجيش الوطني" ضمن عدد من ضواحي المدينة، بعد طرد ميليشيات قسد منها.
وجاء في الشريط قيام وحدات الهندسة في الجيش بتفكيك الألغام التي زرعتها الميليشيا على أطراف المدينة وفي ضواحيها والطرق المؤدية إليها.
وتدور اشتباكات متفاوتة الشدة في أكثر من منطقة شمالي شرقي سوريا، بين "الجيش الوطني" المدعوم تركيا وميليشيا قسد، وذلك بهدف طرد الميليشيا من الشريط الحدودي (شرق الفرات) مع تركيا.
وفي 9 /تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" (قسد) و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا للحكومة التركية.
اتفاقان
ووقعت تركيا على اتفاقين، الأول مع أمريكا في 17/ تشرين أول المنصرم بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع "الجيش الوطني"
وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا في 22/ تشرين أول المنصرم أيضا، ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عدا القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (وقوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة..
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن كلا من روسيا وأمريكا لم تلتزما بالاتفاقات الموقعة، ولم تنسحب قسد من جميع المناطق المقررة، وأنهم سيخرجون الميليشيات بالقوة، إذا لم يتم إخراجها وفقا للاتفاقات.
commentالتعليقات
