حسون يكشف الموقف الحقيقي لنظام أسد من صياغة دستور جديد (فيديو)

كشف مفتي أسد، أحمد بدر الدين حسون، الموقف الحقيقي لنظام أسد من صياغة دستور جديد من قبل "اللجنة الدستورية السورية"، في جنيف، ضمن عملية إعادة تأهيل المجرم بشار الأسد رغماً عن إرادة الشعب السوري.

ماذا قال؟

وقال حسون خلال كلمة له على تلفزيون أسد: "إلى قائدنا سر رعاك الله بشعب لن يتخلى عن رسالته وسيبقى يصوغ دستوره في أرضه، ولن يقبل أي دستور يُصاغ له من أيدي الدخلاء".

وانتهت الجمعة الماضية، الدورة الأولى لاجتماعات "اللجنة الدستورية السورية"، واختتمت أعمالها في مدينة جنيف السويسرية، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقبل يوم سفّه بشار الأسد الدور الذي يمكن أن تلعبه ما يسمى "اللجنة الدستورية" في الحل السياسي في سوريا، رابطاً دورها بالتعديل الدستوري فقط دون أي شيء آخر، وذلك في مقابلة مع تلفزيونه الرسمي (الإخبارية)، انتقد خلالها تصريحات المبعوث الأممي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية في سوريا.

وقال أسد، إن اللجنة لا تؤدي للحل بل ربما تؤمّن جزءًا من الحل، مؤكداً أن دورها يقتصر على التعديل الدستوري، رافضا تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، الذي تحدث عن أن إنهاء أعمال اللجنة الدستورية سيعقبه انتخابات رئاسية بإشراف أممي.

يذكر أن المئات من أهالي ريفي حلب وإدلب، خرجوا الجمعة، بمظاهرات نددت بما يسمى "اللجنة الدستورية" التي شاركت المعارضة المزورة نظام أسد بها بزعم صياغة دستور جديد لسوريا بدفع من المحتل الروسي.

مسمار آخر في نعش الثورة

يشار إلى أن اللجنة الدستورية تضم 150 اسماً، مقسمة على ثلاث قوائم، 50 اسماً للمعارضة المزورة، ومثلها لنظام أسد، إلى جانب 50 اسماً من قائمة المجتمع المدني، بهدف صياغة دستور جديد لسوريا، حيث أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بعد 22 شهراً، عن تشكيلها والتوافق على أسماء القوائم الثلاث من المعارضة السورية، والنظام والمجتمع المدني، زاعماً أنها تطبيق للقرار الدولي 2254، الناظم للعملية السياسية في سوريا.

ورغم أن اللجنة منتج روسي ضرب بعرض الحائط صلب القرار الدولي 2254، واختصره بملف الدستور كطريق وحيد للحل في سوريا، واستبعد ملفات أخرى أبرزها هيئة الحكم الانتقالي ، غير أن الروس لم يكتفوا بذلك وبقوا يمارسون التعطيل إلى أن شكلوا لجنة دستورية تتناسب وإرادتهم بنيويا ووظيفيا، مثلما أوضح خبراء سوريون في القانون والسياسية.

وبحسب العديد من الخبراء والمطلعين على كواليس تشكيل اللجنة الدستورية، فإن طريقة اختيار الأسماء الممثلة لها وآلية عملها، جاءت بمثابة مسمار آخر وخطير في نعش الثورة السورية، المستمرة منذ 9 سنوات ضد حكم بشار الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات