فتح قبر طفل دفن خُفية في حلب!

تحقيق جديد

وكان الطفل عبد الرؤوف الذي لم يُكمل الحادية عشر من عمره، قيل انتحر الثلاثاء الماضي، عبر حبل علقه في غرفته وقام بشنق نفسه حتى وفاته، في حي النيرب شرق حلب.

إلا أن الجهات القضائية، قامت بفتح قبر الطفل، وذلك بعد قيام والده بدفنه بشكل خفي دون أن يتم عرضه على الطبابة الشرعية بحلب مما أثار شكوكا حول إن كان الطفل قد قُتل أو تعرض لاعتداء.

ووفقاً لشبكة "أخبار حي الزهراء"، فإنه جرى تشكيل لجنة قضائية قامت بفتح القبر وتشريح جثة الطفل ليتم التأكد بعد تشريحها بأن الطفل قد انتحر.

وذكرت مصادر ميدانية لشبكة "أن الطفل قام بشنق نفسه خوفاً من عقاب والده الذي كان خارج المنزل بعد أن هددته أمه بذلك مساء الثلاثاء".

وكانت صفحات محلية، أفادت بإقدام فتاة على الانتحار في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، مساء الثلاثاء، وذلك في وقت ازدادت فيه حالات الانتحار في المدينة. وقالت شبكة "أخبار حي الزهراء"، إن شابة تبلغ من العمر 19 عاماً انتحرت في حي الخالدية، وهي حالة الانتحار الثانية بحلب خلال 24 ساعة.

ونوهت الشبكة إلى أن الفتاة أقدمت على الانتحار بعد انفصال خطيبها عنها، ونتيجة الفقر الشديد، فيما بدأت الجهات المعنية بفتح تحقيق في الحادثة.

وفي منتصف أيلول الماضي، كشفت الطبابة الشرعية في مدينة حلب، أن "23 حالة انتحار بحلب منذ بداية 2018 وحتى الآن أيلول 2019 ، و 48 حالة انتحار بحلب منذ مطلع 2015".

تزايد حالات الانتحار

وأقدمت امرأة على الانتحار في حي الحمدانية بحلب، الخاضع لسيطرة ميلشيا أسد الطائفية، فيما لم تُعرف الأسباب الكامنة وراء الانتحار. وقالت شبكة "أخبار حي الزهراء"، إن امرأة ثلاثينية، أقدمت على الانتحار في حي الحمدانية بحلب، موضحة أنها متزوجة ولديها ثلاثة أطفال.