"الجيش الوطني" يعلن عن تدمير غرفة عمليات لقسد غرب الحسكة (فيديو)

قال "الجيش الوطني" إنه دمّر غرفة عمليات عسكرية تابعة لميليشيا قسد في بلدة تل تمر غرب الحسكة، إثر استهدافها بصاروخ موجه.

وجاء ذلك، اليوم الأربعاء، عبر شريط مصور بثه "الجيش الوطني" على معرفاته الرسمية.

ويظهر في الشريط قيام أحد عناصر الجيش بإطلاق صاروخ حراري موجه نوع (تاو) باتجاه بناء صغير ، قال الجيش إنها غرفة عمليات عسكرية تتبع لميليشيا قسد.

ويبين الشريط إصابة الصاروخ بشكل دقيق للبناء، ويحوله إلى كومة من الركام، في حين لم ترد معلومات بعد عن وجود قتلى أو إصابات داخل البناء.

وتدور اشتباكات متفاوتة الشدة في أكثر من منطقة شمالي شرقي سوريا، بين "الجيش الوطني" المدعوم تركيا وميليشيا قسد، وذلك بهدف طرد الميليشيا من الشريط الحدودي (شرق الفرات) مع تركيا.

وفي 9 /تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" (قسد) و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا للحكومة التركية.

اتفاقان 

ووقعت تركيا على اتفاقين، الأول مع أمريكا في 17/ تشرين أول المنصرم بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع "الجيش الوطني"

وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا في 22/ تشرين أول المنصرم أيضا، ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عد القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (وقوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة..

وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن كلا من روسيا وأمريكا لم تلتزما بالاتفاقات الموقعة، ولم تنسحب قسد من جميع المناطق المقررة، وأنهم سيخرجون الميليشيات بالقوة، إذا لم يتم إخراجها وفقا للاتفاقات..

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات