صحيفة ألمانية تحذّر من مخيم الهول شرق الحسكة.. ما علاقة عملية "نبع السلام"؟

صحيفة ألمانية تحذّر من مخيم الهول شرق الحسكة.. ما علاقة عملية "نبع السلام"؟
حذرت صحيفة ألمانية من خطر مخيم الهول شرق الحسكة، الذي يضم عائلات وأبناء مقاتلي تنظيم داعش، منتقدة في الوقت ذاته عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني ضد ميليشيا أسد شمال شرقي سوريا، بذريعة أن العملية ستضعف من السيطرة على المخيم.

وذكرت صحيفة دي تسايت الألمانية، أّنه منذ بدء الهجوم التركي شمال شرق سوريا أصبح هناك اهمال لمخيم الهول الذي يضم عائلات وأطفال عناصر تنظيم داعش.

وأضافت أن المرء يظن أن المخيم هادئ، ولكن حقيقة الأمر هذا الهدوء خادع، حيث يضم المخيم حوالي 71000 من عائلات مقاتلي التنظيم سواء من سوريا أو العراق كما يضم 11 الف شخص من جنسيات أجنبية قادمين من 53 دولة بما فيها ألمانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن النساء في هذا المخيم دائما عندما تتحدث للإعلام تطالب بإعادة قيام "الدولة الإسلامية" كذلك تعلّم هذه النسوة أطفالهن بأنهم محتجزون عند الكفار.

نساء داعش خطر على العالم!

وفي هذا الصدد لفتت الصحيفة إلى أن إحدى النسوة قالت بأن موت البغدادي لا يعني نهاية التنظيم بل على العكس لأن الخليفة الجديد هو شخص قوي، وترى الصحيفة بأن هذا المخيم في ظل الحرب بين تركيا والوحدات الكردية التي وصفتها بالميليشيات قد يشهد ثورة أو تفلت ربما يسعى الناس المحتجزون فيه إلى تشكيل نواة جديدة لتنظيم داعش.

وبينت الصحيفة أن اغلب النزلاء في هذا المخيم جاؤوا من منطقة الباغوز آخر جيوب تنظيم داعش في دير الزور. 

وترى الصحيفة بأن هذه النسوة هن خطر ليس فقط على سوريا بل على العالم أجمع.

ويأتي هذا المقال في ظل تخوف أوروبا بشكل عام وألمانيا خاصة بتنفيذ تركيا لتهديدها وإعادة عناصر تنظيم داعش المحتجزين لديها إليهم، كما يأتي متوافقا مع الدعاية التي تروجها قسد ومفادها بأن العملية العسكرية التركية شمالي شرق سوريا ستضعف من سيطرتهم على مخيم الهول ، رغم بعده عن مركز العمليات القتالية لأكثر من 100كم.

الجدير ذكره وحسب تقارير إعلامية ومعلومات يوجد نحو 60 مقاتلا من داعش لديهم جوازات سفر ألمانية ونحو 45 امرأة ألمانية لديهن 80 طفلا تقريبا محتجزين لدى ميليشيا قسد شمالي سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات