بينهم طبيب.. ميليشيا أسد تواصل اعتقال المدنيين في درعا

بينهم طبيب.. ميليشيا أسد تواصل اعتقال المدنيين في درعا
اعتقلت ميليشيا أسد الطائفية واحدا من أشهر الأطباء في محافظة درعا باختصاص العظمية، وذلك من عيادته الكائنة في بلدة الغرية الغربية إلى الشمال من مدينة درعا.

وذكر مصدر محلي من البلدة أن دورية من فرع الأمن السياسي التابعة لميليشيا أسد اعتقلت أمس طبيب العظمية المشهور قاسم الحسين من أمام المراجعين في عيادته وحجزت على سيارته.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، لأورينت نت، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن السبب الرئيس في اعتقال الطبيب يعود لعلاجه جميع المصابين من أبناء محافظة درعا قبيل سيطرة ميليشيا أسد عليها، بغض النظر عن موقفهم السياسي والأخلاقي المعارض لنظام أسد، وذلك رغم عدم إبداء الطبيب لأي موقف سياسي مؤيد أو معارض تجاه نظام أسد حينئذ.

وأضاف المصدر أن البلدة تشهد اعتقالات متتالية وبشكل شبه يومي بناء على تقارير أمنية يرسلها منتفعون وأزلام تابعون لأفرع ميليشيا أسد، ويأتي ذلك رغم دخول البلدة وأهلها ضمن اتفاقات التسوية التي كفلها الروس مع ميليشيا أسد وفرضوها على السكان.

اعتقال أطباء

وقبل أيام اعتقلت المخابرات الجوية التابعة لميليشيا أسد  الطبيب “مصطفى الخلف” البالغ من العمر 70 عاماً، من منزله في مدينة الشيخ مسكين شمال درعا، دون إبلاغ عائلته عن السبب، ومحاولة اعتقال آخر يدعى عبد الرحمن المسالمة من غرفة العمليات.

يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات."

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات