600 جندي
وقال ميلي، في تصريحات أدلى بها ميلي، لقناة "إي بي سي" الأمريكية، تناول خلالها الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، إن بلاده ستبقي على نحو 600 جندي في سوريا، للاستمرار في محاربة تنظيم "داعش"،
وأوضح ميلي أن واشنطن ستبقي على وجودها العسكري في سوريا من أجل الاستمرار في مكافحة "داعش"، وفق ما نقلت الأناضول.
وأردف: "أكيد أن عددهم سيكون أقل من ألف جندي، ربما 500 أو 600"، محذرا من أن "تنظيم داعش يمكن أن يظهر من جديد إذا توقف الضغط عليه".
واعتبر ميلي أن مقتل زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"، في 27 تشرين الأول الماضي، بعملية أمريكية خاصة في هجوم سري على منزل يقيم فيه ببلدة باريشا شمال إدلب، خلف "تأثيرا مدمرا" على التنظيم نفسه.
وأشار أن واشنطن "تملك معلومات غاية في الأهمية عن الزعيم الجديد للتنظيم، الذي سيتم القضاء عليه عندما تحين الفرصة"، حسب تعبيره.
وشهد الأسبوع الأخير عودة لقوات الولايات المتحدة الأمريكية في دير الزور والرقة، بعد أن أعلنت انها ستنسحب من سوريا، عقب توقعها لاتفاق مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة 17 تشرين أول/ أكتوبر المنصرم.
إلا أن الولايات المتحدة غيّرت رأيها عقب توقيع تركيا لاتفاق مع روسيا يشمل المناطق التي استثناها الاتفاق الأمريكي شمالي شرقي سوريا، لتعيد القوات الأمريكية انتشارها من جديد، معلقة على الأمر بأنه جاء بالتنسيق مع ميليشيا قسد لتحقيق هزيمة فلول داعش وحماية البنية التحتية ومنع التنظيم وميليشيات إيران وأسد من النفط في تلك المناطق.
التعليقات (0)