وأفاد "تجمع أحرار حوران" أن "مجهولين استهدفوا مبنى الأمن الجنائي وحاجز السوق في مدينة الصنمين شمالي درعا، بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية (RPG)، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف قوات الأسد".
ولا يعتبر الهجوم الجديد الأول من نوعه، ففي الـ22 من الشهر الفائت، قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات أسد باشتباكات مع مجهولين في المدينة، التي تشهد تجاوزات استفزازية من قبل الميليشيا ضد الأهالي.
وقالت شبكة "أخبار بعرين الحدث"، حينها، إن اشتباكات اندلعت بين ميليشيا أسد، ومجموعة تتبع لـ "وليد الزهرة"، وذلك على خلفية محاولة "اعتداء" على الحي الشمالي الشرقي، منوهة إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والرشاشات وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، بعد استهداف حاجزين لميليشيا أسد بقذائف آر بي جي، فيما قتل مدني وليد موسى الكلش أمام منزله متأثراً برصاص جراء الاشتباكات.
وأضافت الشبكة أنه جرى إغلاق كافة المدارس والمؤسسات الحكومية في مدينة الصنمين، كما فرضت ميليشيا أسد حظر تجول داخل المدينة.
يذكر أن ميليشيا أسد واللجان الشعبية التابعة لها في مدينة الصنمين تتعرض لهجمات متفرقة بين الحين والآخر منذ التسوية التي فرضتها روسيا على الفصائل المقاتلة منذ أكثر من عام، وتهجير الرافضين نحو الشمال السوري.
التعليقات (0)