قسد تنعى دفعة جديدة من قتلاها شمال غرب الحسكة (صور)

قسد تنعى دفعة جديدة من قتلاها شمال غرب الحسكة (صور)
نعت ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، دفعة جديدة من عناصرها قتلوا خلال اشتباكات مع "الجيش الوطني" شمال غرب الحسكة.

ونشرت الميليشيا على موقعها الرسمي، أسماء وصور 7 من عناصرها، مبينة أن معظمهم قتلوا على محاور القتال في منطقة رأس العين، واثنان فقط بنواحي تل تمر شمال غرب الحسكة.

وذكرت أن القتلى هم، إبراهيم عطا الله الخيري، ودرويش كارزان وعيدان حسكة وحمد الله خليل وروني سمكو وعبد الله نعسان وموسى الخضر.

وبحسب الموقع الرسمي فقد اعترفت قسد بمقتل 134 عنصرا وقياديا لها منذ بدء عملية "نبع السلام" شمالي شرقي سوريا، وحتى الآن، في حين أن وسائل الإعلام التركي تزعم أنها قتلت قرابة الألف من الميليشيا منذ بدء العملية.

ويتبين من خلال تواريخ قتلى الميليشيا أنها تتأخر في نشر الأسماء في كثير من الأحيان، فمعظم من نُشرت أسماؤهم اليوم يعود تاريخ مقتله إلى ما بعد انطلاق العملية بأقل من أسبوع.

وفي 9 /تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" (قسد) و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا للحكومة التركية.

اتفاقان 

ووقعت تركيا على اتفاقين، الأول مع أمريكا في 17/ تشرين أول المنصرم بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع الجيش الوطني.

وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا في 22/ تشرين أول المنصرم أيضا، ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عد القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (وقوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة.

وأمس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن كلا من روسيا وأمريكا لم يلتزما بالاتفاقات الموقعة، ولم تنسحب قسد من جميع المناطق المقررة، وأنهم سيخرجون الميليشيات بالقوة، إذا لم يتم إخراجها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات