مواكب قتلى ميليشيا أسد تعود إلى شوارع اللاذقية

عادت مواكب نعوش عناصر ميليشيا أسد للمسير في شوارع اللاذقية من جديد... والسبب معركة الفصائل التي أطلقتها على جبهة الساحل رداً على استهداف المدنيين في الشمال المحرر. المشهد الذي تعود عليه أهالي اللاذقية خلال أعوام الثورة عاد كابوساً يقض مضجع نظام أسد في معقله الأساسي. 

من بين القتلى عقيد في ميليشيا أسد عرف عنه التقاطه الصور فوق جثث المقاتلين في معارك سابقة ويعد من أحد الأكثر إجراماً في صفوف الميليشيا ليكون مصيره كمصير الآلاف من شبان الساحل الذين زج بهم بشار الأسد في حربه ضد السوريين, ليفرغ قرى بأكملها من شبانها. 

ما أهمية معارك الساحل في ضرب البيئة الحاضنة لبشار أسد في جبال العلويين؟ ولماذا لا تضع الفصائل كل ثقلها في جبهات الساحل لإضعاف قدرة ميليشيا أسد على استهداف المدنيين في الشمال المحرر؟ وإلى متى ستتحمل البيئة الحاضنة لميليشيا أسد خسارة المزيد من أبنائها من أجل بقاء الأسد؟

هذا ما سنناقشه في ملفنا الأول من هنا سوريا... 

الضيوف المشاركة : 

العميد أحمد رحال - محلل عسكري واستراتيجي  

أحمد حاج بكري – صحفي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات