انسحاب ميليشيا أسد من قرى بريف الحسكة بعد معارك مع "الجيش الوطني" (فيديو)

انسحبت ميليشيا أسد الطائفية، من عدد من قرى ريف الحسكة الغربي، وذلك بعد تعرضها لخسائر كبيرة في الاشتباكات التي جرت مع "الجيش الوطني السوري".

انسحابات بالجملة 

وأكدت وسائل إعلام محلية، وأخرى كردية، أن ميليشيا انسحبت من نقاط تمركزها في ريف نواحي زركان/أبو راسين، و تل تمر والدرباسية.

وكانت ميليشيا أسد تمركزت قبل أيام في الريف الغربي لناحية الدرباسية، حيث انسحب من قرى "أسدية، فيقرا، قرماني، كر بشك، تل دياب، شيرك، إبراهيمية، وعرادة".

وفي ريف تل تمر انسحبت ميليشيا أسد من مراكزها في قرى "عريشة، داودية"، وهي تقع في ريف ناحية تل تمر الغربي، وأعادت تمركزها في قرية أم الكهف غربي تل تمر.

وكانت مصادر في "الجيش الوطني" قالت لأورينت نت  إن الأخير  أسر 14 عنصرا ، وذلك في قرية تل الهوى بريف مدينة رأس العين، التي تمكن "الجيش الوطني" من السيطرة عليها يوم الثلاثاء.

وكانت ميليشيا "قسد" سلمت ميليشيا أسد الطائفية، مناطق وقرى جديدة على الحدود السورية التركية، وذلك ضمن اتفاق سابق جرى بين الطرفين برعاية روسية، عقب عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا بالاشتراك مع "الجيش الوطني" بهدف طرد تنظيم (ب ي د) الواجهة السياسية لميليشيا قسد الإرهابية كما تصنفها أنقرة، وإقامة منطقة آمنة لإعادة اللاجئين إليها شمالي شرقي سوريا، حسب تصريحات مستمرة لمسؤولين أتراك.

اتفاقان 

يشار إلى أن تركيا وقعت خلال الأيام الماضية على اتفاقين، الأول مع أمريكا بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى  رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع الجيش الوطني.

وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عد القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (قوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات