إسقاط طائرة استطلاع لـ"قسد" شمال الحسكة (صور)

إسقاط طائرة استطلاع لـ"قسد" شمال الحسكة (صور)
أعلن الجيش الوطني عن إسقاط طائرة استطلاع لميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، وذلك خلال سيطرته على عدد من القرى الجديدة في محور رأس العين شمال الحسكة.

وجاء ذلك، اليوم الثلاثاء، عبر تغريدات نشرها "الجيش الوطني" على موقعه الرسمي في "تويتر".

وذكر الجيش الوطني أنه سيطر على من قرى عنيق الهواء والصالحية والسنقلية ومويرط وأم حامل، المدينة ١و٢ وجاموس وتلتها، قرى الأميراط وجكيمة، ورمضان، وتل امير والراوية" بعد انسحاب قسد منها بحسب نص الاتفاق التركي الروسي.

ورغم إعلان وزارة الدفاع الروسية عن انسحاب ميليشيا قسد من المنطقة الآمنة شمالي شرقي سوريا، تطبيقا للاتفاق المعروف باسم "سوتشي" مع تركيا، غير أن مصادر في "الجيش الوطني" تؤكد أنه ما يزال هناك مناطق في حلب لم تنسحب منها قسج ( تل رفعت ومنبج).

بينما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي حول بيان الدفاع الروسية من قبل الجانب التركي.

وكانت ميليشيا "قسد" سلمت ميليشيا أسد الطائفية، مناطق وقرى جديدة على الحدود السورية التركية، وذلك ضمن اتفاق سابق جرى بين الطرفين برعاية روسية، عقب عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا بالاشتراك مع "الجيش الوطني" بهدف طرد تنظيم (ب ي د) الواجهة السياسية لميليشيا قسد الإرهابية كما تصنفها أنقرة، وإقامة منطقة آمنة لإعادة اللاجئين إليها شمالي شرقي سوريا، حسب تصريحات مستمرة لمسؤولين أتراك.

انتشار جديد لميليشيا أسد

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرتها وكالة إعلام أسد "سانا" انتشار ميليشيا أسد مساء الأحد في مدينة الدرباسية على الحدود السورية التركية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة وتمركزت في تل عفر وخراب كورد بريف القامشلي الغربي على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

كما تقدمت ميليشيا أسد من محور تل تمر بريف الحسكة الشمالي باتجاه الحدود مع تركيا وانتشرت في قرى (أم حرملة و باب الخير و أم عشبة والأسدية) بريف منطقة رأس العين الجنوبي الشرقي مقلصة المسافة التي تفصلها عن الحدود مع تركيا إلى بضعة كيلومترات.

اتفاقان 

يشار إلى أن تركيا وقعت خلال الأيام الماضية على اتفاقين، الأول مع أمريكا بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى  رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع الجيش الوطني.

وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عد القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (قوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات