شاهد.. "الجيش الوطني" يُسقط علم "نظام أسد" من قرية شمال الحسكة

تمكنت قوات "الجيش الوطني" من استعادة قرية تل الهوى، شمال مدينة تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة، وذلك بعد أن تسللت إليها ميليشيا أسد في وقت سابق.

وبث ناشطون، اليوم الثلاثاء، شريطا مصورا يظهر فيه عناصر من الجيش الوطني وهم يزيلون علم نظام أسد من قرية تل الهوى بعد طرد ميليشياته منها.

وقال الإعلامي محمد رشيد في الجبهة الوطنية للتحرير (انضوت في صفوف الجيش الوطني مؤخرا)، إن ميليشيا أسد تسللت إلى المنطقة، رغم أنها ضمن أراضي عملية "نبع السلام" التي جاءت في الاتفاق التركي الأمريكي 17 تشرين أول الجاري".

وأضاف، أن قوات الجيش الوطني تمكنت إلى جانب استعادة القرية من قتل وأسر عشرات العناصر التابعين لميليشيا أسد.

وكانت ميليشيا "قسد" سلمت ميليشيا أسد الطائفية، مناطق وقرى جديدة على الحدود السورية التركية، وذلك ضمن اتفاق سابق جرى بين الطرفين برعاية روسية، عقب عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا بالاشتراك مع "الجيش الوطني" بهدف طرد تنظيم (ب ي د) الواجهة السياسية لميليشيا قسد الإرهابية كما تصنفها أنقرة، وإقامة منطقة آمنة لإعادة اللاجئين إليها شمالي شرقي سوريا، حسب تصريحات مستمرة لمسؤولين أتراك.

انتشار جديد لميليشيا أسد

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرتها وكالة إعلام أسد "سانا" انتشار ميليشيا أسد مساء الأحد في مدينة الدرباسية على الحدود السورية التركية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة وتمركزت في تل عفر وخراب كورد بريف القامشلي الغربي على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

كما تقدمت ميليشيا أسد من محور تل تمر بريف الحسكة الشمالي باتجاه الحدود مع تركيا وانتشرت في قرى (أم حرملة و باب الخير و أم عشبة والأسدية) بريف منطقة رأس العين الجنوبي الشرقي مقلصة المسافة التي تفصلها عن الحدود مع تركيا إلى بضعة كيلومترات.

اتفاقان 

يشار إلى أن تركيا وقعت خلال الأيام الماضية على اتفاقين، الأول مع أمريكا بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى  رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع الجيش الوطني.

وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عد القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (قوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات