هكذا علّقت نساء عناصر داعش المحتجزات على مقتل البغدادي (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر ردة فعل نساء عناصر وقادة تنظيم داعش المحتجزات في مخيم الهول بريف الحسكة، على مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعملية أمريكية سرية في بلدة باريشا شمال إدلب.

وقالت بعض النساء بشكل متفرق: "الدولة ما خلصت بكل مكان في دولة.. قد ما ساووا ما رح نتغير نحن عقيدتنا هي هي إذا سجنونا وعقيدتنا باقية وتمدد، الخليفة قتل ومحنا زعلانين ورح يجي خليفة جديد".

ساعتان داخل المبنى

وفي وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الاستخبارات الأمريكية عملت مع الاستخبارات العراقية، والقوات التي تتعامل معها في سوريا لكشف أكبر قدر ممكن عن تحركات البغدادي بما في ذلك زرع جواسيس في المكان الذي يقيم فيه.

وبحسب شاهد عيان تحدث مع القرويين الذي كانوا يعيشون بالقرب من المكان الذي تمت فيه الغارة، لجأ البغدادي، إلى منزل قيادي في تنظيم حراس الدين يدعى أبو محمد سلامة على الرغم من غموض العلاقة التي تربط بين أبو محمد والبغدادي.

في ذلك الأثناء، كانت قوات الكوماندوس التابعة لقوات الدلتا تتدرب على العملية وتضع سيناريوهات الاعتقال وقتل البغدادي. علموا أنهم سيواجهون تحديات هائلة، حيث سيتم العمل في منطقة يسيطر عليها تنظيم القاعدة على الأرض ونظام الأسد وروسيا في الجو.

ألغى الجيش الأمريكي المهمة مرتين في اللحظات الأخيرة بسبب وجود مخاطر تهدد العملية. ولكن كان البغدادي على وشك التحرك لذا قرر المسؤولون بدء العملية لأن الاستخبارات كانت تعلم إنها ستفقد القدرة على متابعته.

وقال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي إن "ترامب أعطانا الضوء الأخضر للتنفيذ" بحلول يوم الخميس. وفي صباح يوم الأحد أقعلت 8 طائرات مروحية أمريكية (CH-47 Chinooks) من قاعدة عسكرية في أربيل بالعراق، حيث حلقت الطائرات على ارتفاع منخفض لتجنب كشفها ضمن رحلة استغرقت 70 دقيقة. تلقت المروحيات نيران أرضية متقطعة لما وصلت فوق إدلب.  وقبل البدء بالهبوط، بدأت المروحيات والطائرات الحربية المتواجدة باستهداف المجتمع السكني الذي كان يقيم فيه البغدادي فيما هبطت قوة الدلتا مع كلابهم العسكرية للبحث عن المطلوبين.

كان ترامب ونائبه مايك بينس، وإسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي يشاهدون الغارة عبر فيديو يتم بثه إلى غرفة العمليات في البيت الأبيض.

تم اعتراض القوة الأمريكية بالنيران أثناء دخلوها إلا أن القوات قتلت المدافعين وقاموا بعدها بتفجير الجدار بينما قامت المجموعة اللغوية بإرشاد الأطفال للفرار حيث هرب 11 طفلا كانوا مع البغدادي. 

هرب البغدادي إلى نفق تحت الأرض مع ثلاثة أطفال، قال ترامب إنه استخدمهم كدروع بشرية، قتلوا جميعاً بعدما فجر البغدادي نفسه بوساطة حزامه الناسف فيما أصيب كلب عسكري أمريكي كان يطارد البغدادي.

بعد الانتهاء، تم تسليم 11 طفلا لامرأة محلية وجدوها هناك ومن ثم بقيت القوات لمدة ساعتين تقوم بتفحص المكان واستطلاع المعلومات والاشتباك مع المقاتلين حيث سحبوا ما استطاعوا بما في ذلك عينات من الحمض النووي التابع للبغدادي.

بعد الانتهاء تم تدمير المكان بغارة جوية لكيلا يتحول إلى وجهة يقصدها موالو التنظيم، وذلك بحسب شخص مطلع على العملية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات