طلاب عراقيون يتحدون رئيس الوزراء ويشاركون في الاحتجاجات

طلاب عراقيون يتحدون رئيس الوزراء ويشاركون في الاحتجاجات
أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع يوم الاثنين على طلاب بالمدارس والجامعات تحدوا تحذيرات رئيس الوزراء وشاركوا في الاحتجاجات التي شهدت مقتل أكثر من 200 شخص خلال شهر.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأحد إن أي شخص سيعطل أيام العمل أو الدراسة سيلقى عقابا شديدا. ويزداد موقف رئيس الوزراء صعوبة في مواجهة أكبر تحد له منذ توليه السلطة قبل نحو عام.

وبدأت الاحتجاجات الحاشدة في بغداد ومدن أخرى في الجنوب، معقل الشيعة، على الصعوبات الاقتصادية في بداية الشهر الحالي واستؤنفت يوم الجمعة بعد توقف دام نحو أسبوعين.

وتجمع آلاف المحتجين العراقيين في ساحة التحرير بوسط بغداد يوم الأحد في تحد لحملة أمنية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم.

وكان المتظاهرون يخشون تكرار المداهمة مساء الأحد لكن ذلك لم يحدث، واقتصر الأمر على إطلاق الغاز المسيل للدموع بين الحين والآخر. وبعد مقتل 74 شخصا على الأقل في مطلع الأسبوع توقف العنف بعدما لم تسجل حالات وفاة في بغداد أو أي مكان آخر أثناء الليل. وقتل حوالي 231 شخصا في أكتوبر تشرين الأول.

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأمن تطلق يوم الاثنين الغاز المسيل للدموع على طلاب في أحد أحياء بغداد مع انتشار الاحتجاجات إلى جيوب أخرى بالعاصمة. وأظهر أحد التسجيلات مجموعة من الطالبات تركضن وتصرخن. وانضم الطلاب في خمس محافظات أخرى، معظمها في الجنوب، للاحتجاجات.

وقال عباس محسن الحمزاوي الطالب بكلية الآثار ”خرجنا اليوم من أجل أن نطالب ونأخذ حقوقنا التي قد سلبت منذ عام ٢٠٠٣ بعدما سلمتنا الحكومة الأمريكية لمجموعة من اللصوص والسراق“.

رويترز.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات