ويظهر في الفيديو ، الذي بثه ناشطون اليوم الأربعاء، عناصر من "الجيش الوطني" وهم يسعفون عددا من المدنيين الذين أصيبوا نتيجة الانفجار، دون أن يتبين حتى اللحظة عدد القتلى والمصابين على وجه التحديد.
وأتى ذلك بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن أن ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) أنهت انسحابها من كامل مناطق عملية "نبع السلام"، الممتدة من تل أبيض إلى رأس العين على الحدود السورية وبعمق30 كم.
وكان "الجيش الوطني" سيطر على بلدة سلوك وعدة قرى مجاورة إضافة إلى مدينة تل أبيض قبل أيام ضمن عملية "نبع السلام" بدعم تركي.
وتشير الأنباء الأولية عن الانفجار إلى أن ميليشيا قسد هي المسؤولة عن التفجير، وقد سبق لها وأن تبنت العشرات من التفجيرات السابقة في مناطق قوى المعارضة السورية.
إلا أنه لم يصدر من قسد حتى الآن أي نفي أو تبني للعملية التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة التي بات يطلق عليها اصطلاحا بـ"نبع السلام".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها ممن تعتبرهم تركيا إرهابيون متمثلين بـ تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" الجناح السياسي لقسد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، قبل أن يتم تعليق العملية بعد اتفاق تركي أمريكي يقضي بانسحاب آمن لميليشيات قسد من مناطق "نبع السلام".
التعليقات (0)