"ملابس نسائية وسرقات".. ما قصة انسحاب قسد من "أبو رأسين" شرق رأس العين؟ (صور)

"ملابس نسائية وسرقات".. ما قصة انسحاب قسد من "أبو رأسين" شرق رأس العين؟ (صور)
أفادت مواقع وشبكات محلية بانسحاب ميلشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، من بلدة أبو الرأسين جنوب شرق مدينة رأس العين.

وذكرت صفحة الخابور في الفيسبوك، اليوم الثلاثاء، أن ميليشيات قسد قامت بسرقة محال المدنيين قبل مغادرتها بلدة أبو الرأسين كجزء من الاتفاق الأمريكي التركي.

وأكد الصحفي محمد حسين من الحسكة، انسحاب عناصر لميليشيا قسد من بلدة أبو الرأسين غير أنّه قال لأورينت نت، إنه لم يتم التأكد بعد إذا ما كان الانسحاب كليا أم جزئيا.

وأضاف، أن عناصر ميليشيا قسد خرجوا من البلدة متخفين بملابس نسائية بالزي العربي، خوفا من الطيران التركي، مشيرا إلى أن ذلك تزامن مع انتشار جديد لميليشيا أسد في مناطق البوحمدان المحيطة ببلدة تل تمر شمال غرب الحسكة.

انتهاء المهلة

واليوم الثلاثاء تنتهي المهلة التي حددتها تركيا لانسحاب ميليشيا قسد من المنطقة الواقعة بين تل أبيض ورأس العين بطول 120 كم وعمق 30 كم، وفقا للاتفاق الأمريكي التركي.

وتوصلت تركيا الخميس الفائت مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في منطقة شرق الفرات التي تشهد عملية عسكرية أطلقتها أنقرة قبل أسبوع.

وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استمر ساعتين و40 دقيقة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الجانبين توصلا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في شرق الفرات خلال 24 ساعة، على أن تعمل الولايات المتحدة على تأمين انسحاب ميليشيا قسد من الشمال السوري (منطقة شرق الفرات) إلى عمق 20 ميلاً (30 كم) وذلك خلال الـ 120 ساعة القادمة (أي خلال الخمسة أيام القادمة).

وأوضح بنس، أن الولايات المتحدة ستواصل سحب قواتها من المنطقة، على أن تراقب سير الاتفاق وانسحاب جميع الميليشيات من المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإنشائها في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يتضمن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع: "سنعلّق عملية نبع السلام لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب (بي كا كا/ ي ب ك)، فهذا ليس وقفا لإطلاق للنار".

وأضاف: "أخذنا ما نريده في مفاوضات اليوم (مع الأمريكيين) نتيجة القيادة الحكيمة لرئيسنا أردوغان".

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها ممن تعتبرهم تركيا إرهابيون متمثلين بـ تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" الجناح السياسي لقسد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات