قتلته المخابرات.. أسباب تأخّر دفن شخصية مقرب من عائلة الأسد في القرداحة (صور)

قتلته المخابرات.. أسباب تأخّر دفن شخصية مقرب من عائلة الأسد في القرداحة (صور)
كشفت صفحات موالية لـ "نظام الأسد"، بعض الأسباب التي تقف خلف تأخر دفن شخصية مقرب من عائلة الأسد في القرداحة، عقب مقتله في 12 تشرين الأول الجاري، بعد مداهمة منزله في مدينة اللاذقية من قبل مخابرات الأسد.

وقالت صفحة "دواعش الداخل"، إن غيدق مروان ديب، سيشيع جثمانه اليوم الثلاثاء من مشفى "الأسد العسكري" بمدينة اللاذقية إلى مقبرة "الشيخ ضاهر" بمدينة القرداحة.

تفاصيل الحادثة

وقالت صفحات موالية، في وقت سابق، إن غيدق تم قتله من قبل أجهزة مخابرات الأسد، بسبب رفضه إزالة "مفرزة موجودة داخل مدخل المنزل والتي يعود عمرها إلى ٢٠ سنة".

ونوهت الصفحات إلى أن أجهزة الأمن استهدفت منزل ديب بقذيفة، ما أدى لمقتله على الفور وتفحم جثته، مشيرة إلى أن "غيدق ديب خرج بالعفو الصادر منذ شهر من قبل بشار الأسد".

بدورها كشفت صفحة "الساحل" الموالية، أن غيدق هو ابن اللواء مروان ديب، وتفحمت جثته عقب هجوم لدوريات مشتركة للأمن باللاذقية"، موضحة بالقول: أنه "في اللحظات الأولى لما عرفوا أنو غيدق مروان ديب هوي يلي مات، خربت الدني و صار كل رئيس فرع أمني يتنصل من المسؤولية ويحطا بضهر غيرو، وكبرت القصة أكتر وأكتر .. وبدقائق وصلت ع القصر الجمهوري".

وأضافت الصفحة أن والدة غيدق أجرت مقابلة مع بشار الأسد، مشيرة إلى أن موضوع قتل غيدق "فيه أسماء كبيرة ومدعومة بالنسيج الأمني الحساس"، وفق تعبيرها.

من هو غيدق؟

ذكرت حسابات مقربة منه، أنه كان قائد قوات "كتائب الغيدق"، التي شاركت في معارك، الغوطة وديرالزور، إلى جانب ميليشيا أسد كقوة رديفة، وأنه وحيد لأهله، وأنه كان على خلاف كبير مع أجهزة الأمن دون معرفة طبيعة الخلاف الذي انتهى بقتله.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات