طفل سوري يصدم مذيعة لبنانية حول المظاهرات (فيديو)

صدم طفل سوري، مذيعة لبنانية، حينما تحدث عن  دور السياسيين اللبنانيين بما يحصل في البلاد من مظاهرات احتجاجية منذ خمسة أيام على خلفية إقرار الحكومة مشروع فرض ضرائب ورسوم جديدة على المواطنين، تراجعت عنه عقب اندلاع الاحتجاجات.

طفل سوري

ونشرت شبكة "بنت جبيل" تسجيلاً مصوراً للطفل الذي ظنته المذيعة أنه طفل لبناني قبل أن تسأله "أنت سوري وله لبناني"، ليرد عليها "انا الصراحة سوري بس أنا عم طالب بحقوقكن".

وقال الطفل السوري:" السياسيين دمرونا ما خلوا الواحد ياكل خبز، شوفي الولاد ما عم تتعلم مسكرين المدارس، نحن طلبنا الحرية اليوم، وأول شي ولعنا وما زاقوا ع حالهن.. نحن جايين عندنا صوت.. بينزلوا ع صور بيشوفوا العالم شو عم تاكل..السوريين عم تتدمر متلها متل اللبنانية".

هتافات تؤيد اللاجئين

وفي وقت سابق، تداولت صفحات محلية لبنانية، مظاهرة وسط العاصمة بيروت، تهتف مؤيدة للاجئين السوريين في لبنان، وأظهر التسجيل ترديد الناشطة اللبنانية نضال رندا، وسط جموع من المحتجين اللبنانيين، "باسيل برا برا، لاجئين جوا جوا"، في وقت يُصر فيه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل والمقرب من نظام الأسد، على إعادة العلاقات مع الأخير، من أجل عودة اللاجئين الذين هجرتهم ميليشيا أسد الطائفية، والبالغ عددهم قرابة المليون.

ويتعرّض اللاجئين السوريين في لبنان، لمضايقات وتمييز عنصري من بعض الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة، إضافة لبعض اللبنانيين وبعض المؤسسات الإعلامية، حيث سجلت حالات متعددة لإهانة السوريين بأوصاف واتهامات لا يمكن تصنيفها إلا كـ"عنصرية" عدا عن التجاهل المتعمد لبعض الحالات الإنسانية والتي أودت بحياة عدد من السوريين.

ويواصل اللبنانيون، احتجاجاتهم الشعبية، لليوم الخامس على التوالي، في مختلف أنحاء البلاد، رافعين سقف مطالبهم بهتافات إسقاط النظام. وقدرت وسائل إعلام محلية أعداد المتظاهرين وسط العاصمة بيروت و6 نقاط أخرى بأكثر من مليون و700 ألف شخص.

وشهدت التظاهرة المركزية وسط بيروت غيابًا شبه تام للقوى الأمنية التي تواجدت فقط عند المداخل المؤدية إلى منطقة التظاهر. ورفع المتظاهرون شعارات ركزت على انتقاد وزير الخارجية جبران باسيل واتهامه بالفساد، بالإضافة إلى مطالبات بإسقاط كامل السلطة السياسية.

وطالب المشاركون بتشكيل حكومة جديدة مصغرة من اختصاصيين (تكنوقراط) بعيدة عن الطبقة السياسية لإنقاذ البلاد من الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها.

ومنذ مساء الخميس، يشهد لبنان، تظاهرات غاضبة في عدة نقاط ببيروت ومدن عدة، عقب إعلان الحكومة تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم، تطال قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة.

وأعلنت الحكومة، الجمعة، تراجعها عن مشروع فرض الضرائب والرسوم الجديدة، لكن المحتجين رفعوا سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات