ترامب يدعو أوروبا لاستعادة سجناء "داعش" من سوريا.. ماذا قال أردوغان عنهم؟

ترامب يدعو أوروبا لاستعادة سجناء "داعش" من سوريا.. ماذا قال أردوغان عنهم؟
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر الإثنين، الدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها المنتسبين لتنظيم "داعش" والذين جرى اعتقالهم واحتجازهم في سجون ميليشيا "قسد" ويشرف عليها التحالف الدولي شمال شرقي سوريا، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده مستعدة لاتخاذ كافة التدابير حيال محتجزي داعش في سجون "قسد".

سجناء داعش

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إن "الولايات المتحدة تحتجز حاليا أسوأ سجناء داعش، وعلى تركيا والأكراد (تنظيم ي ب ك/ بي كا كا) عدم السماح لهم بالهرب".

وأضاف "كان ينبغي على أوروبا إعادتهم بعد طلبات عديدة، يجب عليهم فعل ذلك الآن، لن يأتوا أبدا إلى الولايات المتحدة أو يسمح لهم بالدخول إليها".

وطالب ترامب مرارا من الدول الأوروبية إعادة مواطنيها المنضمين إلى تنظيم "داعش"، إلا أن تلك الدول رفضت ذلك.

اتخاذ كل الاحتياطات

بدوره قال الرئيس التركي، الأحد، في اجتماع مغلق عقده مع رؤساء تحرير عدد من الصحف والقنوات ووكالات الأنباء، في قصر "دولمة بهتشه" بمدينة إسطنبول، إنه بحث الأحد الماضي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب مصير معتلقي داعش في سجون "قسد".

وأضاف "نحن على استعداد لاتخاذ كل الاحتياطات جنبا إلى جنب (مع الأمريكيين) لإجلاء مساجينهم ووضعهم في السجون".

وقال "أنا أعطيت تعليمات لفريقي و (ترامب) أعطى تعليماته لفريقه، حيث أن كلا الفريقين سيعملان سويةَ".

وتحدث الرئيس التركي عن مقاضاة محتجزي داعش قائلا "لا نتحدث عن محاكمتهم في تركيا أو الولايات المتحدة، بإمكانكم، محاكمتهم ومقاضاتهم داخل السجن، فهذه ليست المشكلة، يكفينا أن نصل لتلك المرحلة".

ولفت إلى أن غالبية السجون التي يحتجز فيها عناصر تنظيم داعش في سوريا، تقع ضمن المنطقة الآمنة التي ستشكلها تركيا شمالي سوريا.

وكان القائد العام لميليشيا "قسد"، مظلوم عبدي، قال في قت سابق إن مراقبة أسرى تنظيم داعش، أولوية ثانوية بالنسبة لـ "قسد" بعد أن مهدت الولايات المتحدة الطريق لـ "الهجوم التركي"، وفق تعبيره.

وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، للقضاء على ميليشيا "الوحدات الكردية"، و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وتمكن "الجيش الوطني"، الأحد، من السيطرة على مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، و 10 قرى أخرى بمحيطها، بعد يوم واحد، من السيطرة على مدينة رأس العين غرب الحسكة، وكذلك على 18 قرية شمال شرقي الرقة، وهي (نص تل، غزيل، رجم عنوة، ام جرن الصواوين، جاموس، لزكة، حويران، الواسطة، شوكان، التروازية، الزيدي، النبهان، الخالدية، الخويرة صغير، الخويرة كبيرة،   الفيلو،  الغجير) وهي قرى واقعة بين مدينتي تل أبيض شمال الرقة، ورأس العين غرب الحسكة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات