تصاعد حدة التوتر على جانبي الحدود السورية التركية شرقي الفرات

تصاعد حدة التوتر على جانبي الحدود السورية التركية شرقي الفرات
أفادت مصادر محلية من مدينة تل أبيض المحاذية للحدود التركية شمال الرقة، بأن ميليشيا "الوحدات الكردية" عززت مواقعها في محيط المدينة بأسلحة ثقيلة ونشرت قناصين قبالة الحدود؛ في حين واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.

وأوضحت المصادر لأورينت نت، أن "الوحدات الكردية نصبت منصات صواريخ وقواعد لإطلاق قذائف الهاون في عدد من النقاط شرق وغرب المدينة، كما استقدمت بعض العناصر ونشرتهم داخل المؤسسات المدنية"، مشيرةً إلى أن المدينة تعيش حالة من الرعب والترقب لما سيجري، إضافة لنزوح محدود إلى القرى المجاورة للمدينة.

وذكر موقع "الخابور" المحلي، أن الميليشيا نشرت قناصين لها على أسطح المنازل في بلدة سلوك (شرق تل أبيض 20 كم) وأنها منعت المدنيين من النزوح، بالتزامن مع حملة اعتقالات في المنطقة طالت عشرات الشبان.

وبحسب المصدر ذاته، فإن "الجيش التركي أبلغ المنازل القريبة من الحدود السورية في مدينة جيلان بينر (قبالة رأس العين) بضرورة إخلائها بأسرع وقت ممكن، تمهيداً لإطلاق العملية العسكرية التي تستهدف ميليشيا PYD في منطقة شرق الفرات" دون أن يتاح لأورينت نت التأكد من صحة المعلومات من مصادر مستقلة.

وكان مراسل أورينت في المنطقة، أكد أن تعزيزات جديدة للجيش التركي وصلت الحدود السورية التركية في ولاية شانلي أورفا (جنوب البلاد) تضمنت دبابات وناقلات جند ومدرعات، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأناضول عن "مصادر محلية" بأن رتلا تابعا للوحدات الكردية، مؤلفا من 30 سيارة بيك أب وعربات مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة والعشرات من عناصر اتجهت من دير الزور إلى مدينة رأس العين على الحدود السورية التركية، وأوضحت المصادر أن المنظمة أرسلت كذلك مضادات دروع من طراز " تاو" من مستودعاتها في مدينة الرقة إلى مدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات