انهيار جديد لليرة السورية.. صفحات موالية تكشف خدعة تجار الأسد مع الدولار

انهيار جديد لليرة السورية.. صفحات موالية تكشف خدعة تجار الأسد مع الدولار
هوت الليرة السورية، مجدداً أمام العملات الأجنبية، لتصل إلى 642 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، وذلك في انهيار مفاجئ، على الرغم من عقد تجار الأسد "اجتماعاً استثنائياً"، قبل أسبوع بدمشق، بهدف "تعزيز العملة الوطنية"، عبر الدعم بملايين دولار لإنعاش الليرة بعد الانهيار الأخير قبل أسابيع والذي وصلت فيه إلى عتبة الـ 680 ليرة.

واستمر الارتفاع الذي وصفته وسائل إعلام موالية بـ "الفاحش"، إذ سجل يوم الأحد 642 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وتوازى ذلك مع استمرار الارتفاع الجنوني للذهب في سورية ليسجل يوم الأحد، 26200 ليرة عيار الـ21.

وانتقدت صفحات موالية، الإجراءات الأخيرة لحكومة الأسد، حول عمليات التدخل المختلفة بزعم زيادة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

حيلة رجال أعمال الأسد

وكشفت صفحات موالية عن وجود حيلة عبر ضخ رجال أعمال الأسد "كل حسب قدرته" أموالاً لدعم الليرة ومنع انهيارها، وذلك خلال اجتماع جرى في فندق الشيراتون بدمشق قبل أكثر من أسبوع لمن يسمون "أثرياء الحرب".

وقالت شبكة "أخبار حي الزهراء": "إن كُنت لا تعلم عزيزي المواطن، فإن الأخبار التي تسمعها وتقرأها عن تقديم التاجر الفلاني والآخر العلاني لمبلغ ضخم أو صغير من الدولارات لدعم الليرة السورية ربما فهمتها بشكل خاطئ".

وأضافت: "إذ إن معظم من قدموا مبالغ من الدولار لدعم الليرة لم يتبرعوا بها لسواد عيونك عزيزي المواطن، بل هم قاموا بتقديم الدولار وأخذوا عوضاً عنها عملة سورية، أي أنهم قاموا بتبديل الدولار الذي معهم بالعملة السورية فقط".

وكان رئيس وزراء نظام أسد عماد خميس، أعلن مؤخراً عن حملة لمكافحة الفساد، وذلك تزامناً مع اعترافه بأن خزينة النظام باتت شبه فارغة من القطع الأجنبي (العملة الأجنبية) وأن الاقتصاد السوري أوشك على الانهيار، الأمر الذي اعتبر العديد من المعلقين أن هذه الحملة كاذبة وغير موجودة أصلا وأن الهدف من ورائها هو إشغال الناس عن تردي الواقع المعيشي المستمر، وقال أحدهم، "هذه إبرة مخدر حتى تتحدث بها الناس وتنسى الارتفاع الجنوني بالأسعار وعلى أمل أن تنخفض الأسعار بعد هذا الفيلم الهندي".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات