شبكة محلية: هكذا تحول "أبي قتادة" الداعشي إلى مسؤول في نظام أسد

شبكة محلية: هكذا تحول "أبي قتادة" الداعشي إلى مسؤول في نظام أسد
كشفت شبكة "ديرالزور24" عن أبرز عملاء نظام أسد وأحد أذرعه الأمنية، قائلةً إن المدعو "جميل محمد الشلال أو كما كان يلقب (جميل السودة) أحد أذرع نظام الأسد في ديرالزور وله تاريخا طويلا في خدمة ميليشيا أسد والفروع الأمنية".

وذكرت الشبكة أن "الشلال" عمل في بداياته كمتطوع لدى ميليشيا أسد، وكان يعمل بشكل مباشر لدى الضابط "محسن عفيفة"، أحد رؤساء فرع "أمن الدولة" كمخبر وكاتب تقارير حتى بداية الثورة السورية عام 2011، ومع انطلاق الثورة ازداد نشاط "الشلال" وبدأ بملاحقة المتظاهرين والناشطين من أبناء ديرالزور، ونقل أخبارهم عبر تقارير إلى فرع "أمن الدولة".

وبعد سيطرة تنظيم "داعش" على ديرالزور، أوكلت إلى له مهمة نوعية من قبل نظام أسد، حيث انتسب إلى "داعش" بعد مسرحية قام بتمثيلها، وحصل على دور أمني لدى التنظيم، وكنى نفسه بـ “أبي قتادة الأنصاري”.

وأوضحت الشبكة أن "الشلال" عمل جاهداً من خلال منصبه لدى التنظيم على ملاحقة عناصر الجيش الحر، فكان سبباً في اعتقال ومقتل عدد كبير منهم، إضافة إلى قيامه بابتزاز المدنيين من أجل حصوله على الأموال مستغلاً مكانته وعلاقاته ضمن تنظيم داعش.

وبعد سيطرة ميليشيا أسد على غرب الفرات، وسيطرة قسد على شرقه، وانسحاب التنظيم من غالبية المناطق، عاد "الشلال" إلى نظام أسد، ليصبح مسؤولاً للمصالحات في بلدة خشام، والمسؤول عن اللجان الشعبية، وأحد المعنيين في استقطاب المتطوعين لصالح الميليشيات الإيرانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات