تركيا تدفع بـ20 عربة عسكرية إلى "معر حطاط" جنوب إدلب

تركيا تدفع بـ20 عربة عسكرية إلى "معر حطاط" جنوب إدلب
أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة، بينها آليات ثقيلة، إلى قرية معر حطاط جنوب إدلب، حيث تتجمع فيها آليات من دبابات وعربات ثقيلة تابعة للجيش التركي.

ويأتي ذلك، بعد يوم واحد من قيام ميليشيا أسد الطائفية بقصف النقطة التركية في قرية معر حطاط بالمدفعية الثقيلة.

وقال مراسل أورينت، اليوم الجمعة، إن رتلا عسكريا تركيا مؤلفا من أكثر من 20 عربة عسكرية متنوعة، دخلت من معبر كفرسولين إلى مقر القوات التركية في منطقة معر حطاط شمال بلدة حيش جنوب إدلب.

وأضاف مراسلنا أن دخول الرتل يتزامن مع حملة قصف عنيفة لميليشيا أسد على قرى وبلدات جنوب إدلب بحوالي 60 قذيفة مدفعية ثقيلة.

وبحسب مراسلنا فقد أرسل الجيش التركي أكثر من مرة تعزيزات عسكرية إلى قرية معرحطاط، سواء لتبديل الآليات أو لتعزيز تجمع القوات، والتي كان مخططًا لها أن تدخل إلى مدينة خان شيخون ومورك حيث النقطة التركية التاسعة، قبل سيطرة ميليشيا أسد عليهما. 

وأضاف المراسل أنها المرة الثانية التي يدخل فيها رتل تركي بهذا الحجم، لناحية العديد والعتاد، منذ إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة من طرف واحد، ولم يتبين بعد إذا ما كان هناك مهمات غير اعتيادية أو جديدة لهذا الرتل. 

وقف إطلاق نار

وكانت روسيا أعلنت بدلا عن ميليشيا أسد وقف إطلاق نار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد الرابعة" إدلب" منذ الأول من أيلول الجاري، غير أنهما يواصلان اختراقها بشكل مستمر عبر قصف مدفعي على معظم بلدات وقرى إدلب وخاصة قسمها الجنوبي.

يشار إلى أن إعلان وقف إطلاق النار جاء بعد لقاء جمع كلا من الرئيس التركي والروسي في موسكو، وذلك بعدما أعلنت تركيا أن مواصلة هجمات ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي التركي، وأن الهجمات من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة.

ولكن ذلك جاء بعد أن تمكنت روسيا وميليشيا أسد من السيطرة على معظم مساحة المنطقة منزوعة السلاح المنبثقة عن اتفاق سوتشي في أيلول 2018، بين الروس والأتراك، وكانت مدن خان شيخون واللطامنة ومورك وكفرزيتا في مقدمة تلك المدن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات