تعرف إلى أعداد القتلى المدنيين ومساحة سيطرة ميليشيا أسد منذ التدخل الروسي بسوريا

تعرف إلى أعداد القتلى المدنيين ومساحة سيطرة ميليشيا أسد منذ التدخل الروسي بسوريا
كشفت وكالة الأناضول أعداد القتلى المدنيين والمساحة التي سيطرت عليها ميليشيا أسد الطائفية، منذ التدخل الروسي في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015 لصالح "نظام الأسد"، لقمع الثورة السورية وتمكين الميليشيا من استعادة السيطرة على المناطق التي كانت تسيطر عليها الفصائل المقاتلة.

وقالت الوكالة إن الأعوام الأربعة على التدخل العسكري الروسي في سوريا، أسفرت عن 6 آلاف و686 قتيلا من المدنيين وملايين المشردين عن منازلهم.

وبدأ التدخل الروسي في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، تحت ذريعة محاربة تنظيم "داعش"، ويعد هذا التخل من أهم نقاط التحول في الثورة السورية، لصالح "نظام الأسد"، حيث تدخلت روسيا بمقاتلاتها ووحدات من القوات الخاصة، وجنود مرتزقة لجانب ميليشيا أسد، لتستعيد السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي السورية.

وظهر التأثير الروسي العسكري جلياً نهاية عام 2016 بسيطرة ميليشيا أسد على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، بعد قصف مكثف على مواقع المعارضة.

وعلى غرار حلب، سيطرت ميليشيا أسد بفضل الدعم الروسي، على مواقع المعارضة في العاصمة دمشق ومحافظات حمص ودرعا والقنيطرة.

60 بالمئة

وبالمقارنة بخرائط أعدتها الأناضول، يتبيّن سيطرة ميليشيا أسد بفضل التدخل الروسي على 60 بالمئة من أراضي البلاد.

وبحسب التقرير الخاص الذي أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لوكالة الأناضول، فقد لقي 6 آلاف و686 مدنيا حتفهم، بينهم 808 نساء وألف و928 طفلاً، منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى الآن.

وتشير المصادر المحلية أنّ هذه الأرقام تشمل القتلى الذين تم التعرف على هوياتهم، وتؤكد أنّ أعداد القتلى تتجاوز هذه الأرقام بأضعاف.

ويكشف تقرير الشبكة على أنّ العام الأول للتدخل الروسي في سوريا، أسفر عن مقتل 3 آلاف و734، والعام الثاني عن ألف و547، والعام الثالث عن 958، والعام الرابع عن 447 قتيلا من المدنيين.

كما استهدفت المقاتلات الروسية مناطق المدنيين ألفا و83 مرة، دمرت خلالها 201 مدرسة، و190 مركزاً صحياً، و56 سوقاً شعبياً. وتسبب قصف ميليشيا أسد المدعومة من روسيا، بتهجير 3.3 مليون شخص عن منازلهم.

وصنّف تقرير الشبكة مقتل 5 مدنيين وما فوق على أنه " مجزرة"، محصياً ارتكاب روسيا لـ 335 مجزرة في سوريا خلال الأعوام الأربعة. ولم يكتف الروس بإدارة ساحة القتال، بل تفاوضوا مع ممثلي المعارضة بدلا من النظام، وجرى ذلك في حلب والشام وحمص ودرعا والقنيطرة، ليتم نقل المدنيين بعد هذه المفاوضات إلى الشمال السوري.

ولا يقتصر التدخل الروسي على الطيران بل قامت وحدات من القوات الخاصة الروسية بدعم ميليشيا أسد في استهداف مناطق المعارضة في إدلب، مخترقة اتفاقية أستانة، التي تعد روسيا دولة ضامنة لها إلى جانب تركيا وإيران.

وجراء الدعم الروسي سيطرت ميليشيا أسد على عدة مواقع في منطقة خفض التصعيد جنوب محافظة إدلب السورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات