وقالت الشبكة المحلية، إن "البراء قاطرجي أحد أبرز رجال أعمال نظام الأسد، توسط بين رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لقسد، غسان اليوسف وأحمد الخبيل رئيس مجلس دير الزور العسكري من جهة، وطارق المعيوف عرّاب إيران في المنطقة الشرقية من جهة أخرى".
ووفق المعلومات، "فإن قاطرجي الذي عرف بشراء النفط من قسد وتوريده للنظام وميليشيات إيران، عقد اجتماعاً سرياً في بلدة الصالحية بريف مدينة دير الزور قبل أيام، نتج عنه الاتفاق على دفع المعيوف مبالغ مالية كبيرة لكل من أبو خولة واليوسف، مقابل العمل على إنهاء المظاهرات التي يشهدها ريف دير الزور منذ شهرين، والداعية إلى طرد النظام وميليشيات إيران من جميع قرى وبلدات شرق الفرات".
وأضافت الشبكة، "أن الاتفاق بين الطرفين، تضمن كذلك العمل على فض الفوج السادس التابع لـمجلس دير الزور العسكري بسبب دعمه وحمايته المظاهرات التي جرت في الأسبوعين الأخيرين، وبسبب موقف عناصره من من المظاهرات، زُج العشرات منهم في السجون بأمر مباشر من أبو خولة".
ونوهت الشبكة إلى أن "العشرات من الشخصيات المقربة من إيران تسلمت مناصب قيادية وميدانية في قسد، بعد ضخ أموال ضخمة مقابل تعيينهم في هذه المناصب".
وكانت المظاهرات المطالبة بانسحاب ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية، من بلدات شرق الفرات قد تجددت رغم تعمد ميليشيا "قسد"، نشر الحواجز في بلدات عدة من ريف دير الزور، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى نقاط التماس مع ميليشيا أسد.
تأتي هذه التطورات، عقب اجتماع عُقد إثر تصاعد تأثيرات المظاهرات التي جرت في منطقة دوار المعامل عند المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، حيث سارعت قيادات "قسد" الكردية إلى الاجتماع مع شخصيات ووجهاء من أبناء (الجنينة، الحسينية، الصالحية، حطلة، الطابية، خشام، مراط) التي تسيطر عليها ميليشيا أسد، والميليشيات الإيرانية، بصفتهم ممثلين للحراك المدني، وذلك بهدف التفاوض على إيقاف المظاهرات.
التعليقات (0)