وذكرت مصادر محلية لـ"أورينت نت" أن أصحاب المنازل التي استولت عليها ميليشيا أسد تعود لقادة الفصائل التي كانت تسيطر على المدينة قبل أن يستعيد النظام سيطرته عليها، بالإضافة إلى ناشطين في المجال الإعلامي وبعض العاملين في المجال الطبي.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا أسد استولت بشكل خاص على المنازل التي تحتل موقعا مهما كالتي تطل على الاتستراد الدولي.
وأوضحت أن مدينة حرستا تخضع بشكل علم لهيمنة ميليشيا المخابرات الجوية، كما يتقاسم "فرع الخطيب" و"الأمن السياسي" الهيمنة على أجزاء من المدينة.
يشار إلى أن ميليشيا أسد اعتقلت في وقت سابق جميع العاملين السابقين في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في مدينة حرستا، واقتادتهم إلى "فرع الأمن العسكري".
وقال مسؤول المكتب الإعلامي سابقاً في مدينة حرستا (أبو أحمد الزين) حينها، إن هدف ميليشيا أسد من اعتقالهم هو طمس أي دليل يثبت استخدامها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، لا سيما أن عناصر الدفاع المدني كان لهم دور كبير في إسعاف المصابين بعد قصف نظام الأسد الغوطة الشرقية بالغازات السامة عامي 2013 و2018.
وكانت مدينة حرستا شهدت عملية تهجير قسري للمدنيين بعد حملة الإبادة التي شهدتها مدن وبلدات الغوطة الشرقية العام الماضي، وأدت إلى مقتل مئات المدنيين جلّهم أطفال ونساء وجرح الآلاف وتدمير أجزاء كبيرة من منازل الغوطة.
التعليقات (0)