وقال المبعوث الأممي، يوم الجمعة، إنه على "الحكومة السورية" (يقصد نظام أسد) والمعارضة المضي قدما في عمليات تبادل من أسماهم "الأسرى" على نطاق واسع بغرض "بناء الثقة"، قبل عقد أول جولة محادثات بينهما الشهر المقبل بعد أكثر من عام.
وقال بيدرسن لرويترز في مقابلة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "بعد ثماني سنوات ونصف من الحرب والصراع لدينا بعض الأنباء الإيجابية" مضيفاً "هذا مجتمع منقسم للغاية... هناك غياب للثقة بين الجانبين كما هو واضح؛ لكن هناك أيضا افتقار للثقة بين سوريا (نظام أسد) والمجتمع الدولي... لذلك نأمل أن اللجنة الدستورية يمكن أن تشكل خطوة أولى في الاتجاه الصحيح".
وأشار بيدرسن إلى أن "أحد الإجراءات المهمة لبناء الثقة... الإفراج عن المختطفين والمعتقلين ... في رأيي أن هذا لم يتم على النطاق الذي نحتاجه حقا من أجل إرسال الرسالة الصحيحة".
وأضاف "إذا فعلنا ذلك على نطاق واسع ... جنبا إلى جنب مع اللجنة الدستورية وغير ذلك من مظاهر التغيير على الأرض في سوريا .. سيبعث ذلك برسالة مهمة مفادها أنه من الممكن أن تكون هناك بداية جديدة لسوريا".
التعليقات (0)