قرار روسي بشأن حميميم يفنّد رواية "انتهاء الحرب" في سوريا

ونقلت الوكالة، اليوم الخميس،  عن نائب أحد الأفواج الجوية في القاعدة، أنه سيكون بمقدور القاعدة الروسية في سوريا استقبال عدد أكبر من الطائرات، بعد ترميم مدرج الطيران الثاني.

وقال نائب الفوج الذي طلب عدم ذكر اسمه، لقد تمّ بناء منشآت جديدة للطائرات لحمايتها من الهجمات المحتملة للطائرات المسيرة، وكذلك تحمي من المطر وأشعة الشمس المباشرة".

ويأتي قرار توسعة القاعدة وزيادة عدد الطائرات فيها، عقب أقل من شهر على تصريح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال فيه" إن الحرب انتهت في سوريا"!.

وبحسب وكالة سبوتنيك فإن القاعدة الجوية في حميميم التي أنشأتها روسيا بعد التدخل العسكري في سوريا لحماية نظام أسد نهاية 2015، تحتوي على مايقارب 30 طائرة من خمسة أنواع، هي "سو-35" و"سو-34" و"سو-24"، ومروحيات "مي-35" و"مي-8 إيه إم تي ش.

وكانت روسيا استخدمت تلك الطائرات بشكل كثيف أثناء الحملة التي شنتها مع ميليشيا أسد على إدلب وقتلت أكثر من 1000 مدني وفق إحصاءات الأمم المتحدة، في حين تزعم روسيا أنها تستهدف مجموعات مصنفة على لوائح الإرهاب فقط.

هجمات على القاعدة

وتخشى روسيا من تعرض طائراتها لهجمات بطائرات مسيرة تتهم بها مجموعات تصفها بالإرهابية في مقدمتها هيئة تحرير الشام.

يشار إلى أن روسيا تمتلك قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس إلى جانب  قاعدة حميميم في اللاذقية وتشير الإحصاءات إلى أن عدد قتلى العسكريين الروس في سوريا بلغ  112 عسكرياً منذ إطلاق العمليات الروسية هناك، في حين بلغت خسائر سلاح الجو الروسي في سوريا سقوط 6 طائرات حربية، وطائرتين مروحيتين، وسقوط طائرة من نوع (توبولييف) تقل جنوداً روس عقب إقلاعها من سوتشي إلى قاعدة حميميم العسكرية.