تسارع المرض
وتعرّض رحمون، الذي اختراق صفوف المعارضة السورية، وعاد إلى حضن "نظام الأسد"، لمرض فجائي، تدهورت بعده حالته الصحية بشكل كبير، فيما تضاربت الأخبار حول إصابته بمرض السرطان، أو بجلطة.
وظهر رحمون في سيارة وسط العاصمة دمشق، وهو يتكلم بصوت خافت ووجه شاحب، قائلاً: "نسأل الله الشفاء العاجل.. حبيت أصور ساحة الأمويين ..ساحة غالية على قلب كل سوري".
ويعد رحمون أبرز عرابي تهجير أهالي أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016، حيث ورد اسمه كطرف يتعهد بوقف إطلاق النار، وخروج الفصائل المقاتلة إلى غرب حلب، ودخول ميليشيا أسد والقوات الروسية إلى تلك الأحياء التي ارتكب فيها طيران النظام وروسيا عشرات المجازر قبل إرغام الفصائل على الخروج منها، وتهجير المدنيين.
وكان رحمون الذي كان يحمل صفة "شيخ دين" خلال اختراقه الثورة السورية، برّر عودته إلى "حضن الأسد" في سلسلة تغريدات، كتب في 20 كانون الأول 2016: "لم أجد أحدًا يقاتل الإرهاب بجد إلا الجيش السوري، فكانت عودتي إليه واجبة لقتال الإرهاب الذي دخل إلى سوريا بسببنا ولم نعد نقدر عليه".
التعليقات (0)