مواقع موالية تكشف عن قرار بإيقاف عمليات "سيرياتيل" المالية.. ما القصة؟

أفادت مواقع موالية لـ "نظام الأسد"، أن "المصرف العقاري"، أوقف جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة "سيرياتل"، المملوكة لـ رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، والذي تداولت وسائل إعلام محلية ودولية، مؤخراً أنباء تفيد بأن هناك حالة من التوتر بين رامي وبشار.

وقال موقع "هاشتاغ سوريا"، أنه استطاع الحصول على نسخة مسربة من القرار، مشيراً إلى أنه استثنى العمليات المالية التي تتعلق برواتب الموظفين في شركة "سيرياتل"، التي تجاوزت أرباحها 58 مليار ليرة سورية، عام 2018 بحسب مواقع اقتصادية سورية.

وجاء في النسخة وفقاً للموقع: "أنها حملت طابع السرعة الشديدة في التنفيذ، حيث كتب عاجل جداً عن طريق الفاكس ، أنه  بناءً على تعليمات مصرف سورية المركزي يطلب اليكم من تاريخه إيقاف جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة سيرياتل وجميع فروعها ومكاتبها والشركات والجهات ذات الصلة بما فيها الشبكات وطلبات التحويل الخارجية والداخلية والحوالات (الصادرة فقط) والتسهيلات الائتمانية على أن يستثنى من ذلك رواتب العاملين فقط وعلى مسؤوليتكم".

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت مؤخراً ما نشرته نسرين محمد مخلوف، على صفحتها الشخصية، حيث كتبت جملة مختصرة مبهمة قالت فيها: "إنها فعلا غابة"، وفي اليوم الثاني كتبت: "إيهاب وإياد ورامي مخلوف ووالدهم محمد باتوا رهن الإقامة الجبرية"، ليظهر فيما بعد أن الحساب الفيسبوكي مزور ومهكر وصاحبته ليست من أسرة مخلوف العلوية الشريكة في قتل السوريين.

مسرحية

وأكد بسام جعارة الكتاب والصحافي لـ "أورينت" في وقت سابق، بأن الحديث عن وضع نظام الأسد لـ رامي مخلوف، رهن الإقامة الجبرية عبارة عن مسرحية يتم ترويجها من قبل الأجهزة الأمنية، منوها إلى أنه لن يصدق أحد هذه الإشاعة حتى الموالين و"الشبيحة". 

وقال جعارة إن ما تم تداوله عن طلب وزير الدفاع الروسي من بشار الأسد 2 مليار دولار، غير دقيقة، لافتا إلى أن روسيا وضعت يدها على جميع مرافق الاقتصاد السوري وهي أكبر بكثير من كل الديون الروسية.