حملة للمطالبة بإيقاف انتهاكات ميليشيا "قسد" في مناطق سيطرتها

حملة للمطالبة بإيقاف انتهاكات ميليشيا "قسد" في مناطق سيطرتها
نفذ ناشطون وشبكات إعلامية حملة بعنوان "مدنيون.. ليسوا دواعش" من أجل المطالبة بإيقاف الانتهاكات داخل مناطق سيطرة  ميليشيا قسد"، والتي طالت ما يقارب من ألفي مدني وفق ما وثقت شبكة "فرات بوست".

وأشارت الشبكة إلى أن المعتقلين الآن داخل سجون “قسد”، بحجة الانتماء لـ "داعش"، وهناك من سُجن سابقاً لفترات متفاوتة وتم تعذيبهم أو ابتزازهم بالمال مقابل إطلاق سراحهم.

وأكدت أن “قسد” اتخاذ شماعة “داعش” للانتقام من معارضيها، ولإسكات الأصوات المناهضة لها، ناهيك عن اتخاذها ذات “الفزاعة” لتبرير الانتهاكات والتجاوزات والجرائم المرتكبة من قبل إدارتها العسكرية وقادتها، أو من يقعون تحت حمايتهم.

تعذيب ممنهج

وتنتشر السجون والمعتقلات في مختلف أنحاء المناطق الخاضعة لـميليشيا ”قسد” في دير الزور والرقة، والتي تضاف إلى معتقلاتها في القامشلي والحسكة، وتشهد هذه السجون المزيد من انتهاكات بحق المعتقلين، ممن يلقى على أغلبهم تهمة الانتماء لـ”تنظيم الدولة”، رغم غياب الأدلة والبراهين التي تدين الكثير منهم.

وذكرت الشبكة أن السجناء يتعرضون لتعذيب ممنهج بحقهم، ما أدى إلى وفاة العديد منهم داخل السجن، ومنهم من خرج يحمل العديد من الأمراض والعاهات الجسدية، أو فقد عقله جراء قسوة التعذيب.

وكانت “فرات بوست” وثقت في وقت سابق العديد من جرائم “قسد” داخل معتقلاتها، ومن بينها ما حصل في يونيو/ حزيران 2018، عندما استشهد المهندس فهد عماش المعتقل في سجون ميليشيا “قسد”، وهو من أبناء بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، بسبب التعذيب الذي تعرض له أثناء فترة اعتقاله.

وحالة أخرى لضحايا سجون “قسد”، منها الصيدلي صالح الأحمد الياسين من أبناء مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي، واستشهد بعد فترة اعتقال دامت 26 يوماً في سجن الجزرة الذي تديره الاستخبارات الكردية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات