ولايات تركية تحظر جميع الفعاليات مع تصاعد الحديث عن عملية عسكرية بسوريا

ولايات تركية تحظر جميع الفعاليات مع تصاعد الحديث عن عملية عسكرية بسوريا
قالت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، إن 3 ولايات تركية متاخمة للحدود السورية أعلنت حظر كافة الفعاليات مثل المسيرات والمظاهرات والاحتفالات لفترة معينة.

وبحسب ما نقل موقع "ترك برس"، قالت ولايتا "غازي عنتاب" و"شانلي أورفة"، في بيانات منفصلة، إن الحظر سيستمر داخل حدودهما الإدارية لمدة 15 يومًا، حيث أشارت ولاية "غازي عنتاب" إلى أن الحظر يبدأ اعتبارًا من 22 سبتمبر/ أيلول الحالي ويستمر لمدة 15 يومًا داخل حدوها الإدارية.

بدورها قالت ولاية "شانلي أورفة"، إن الحظر يبدأ اعتبارًا من 20 سبتمبر/ أيلول الحالي وينتهي في 4 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، في حين أعلنت ولاية ماردين، أن الحظر يبدأ اعتبارًا من 1 سبتمبر/ أيلول الحالي ويستمر لمدة 30 يومًا داخل حدودها الإدارية.

أردوغان يهدد

وفي آخر تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال اليوم السبت، إن بلاده ستقصم ظهر تنظيم "ي ب ك" الإرهابي إلى حد كبير، عبر خطوات ستتخذها شمال شرقي سوريا.

وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بمدينة إسطنبول قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "استعداداتنا انتهت على طول حدودنا مع سوريا، وكما هو معلوم واشنطن شريكتنا الاستراتيجية ونحن معا في الناتو، وواصلنا شراكتنا هذه لسنوات طويلة، وليس لدينا رغبة في مواجهة الولايات المتحدة".

وأردف "لا يمكننا تجاهل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية في مكان لم تُدعَ إليه، فدعمها لتنظيمات مثل ي ب ك/ بي كا كا، واضح للعيان".

وأشار أنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عدة مرات حول إرسال واشنطن عشرات آلاف الشاحنات المحملة بالذخائر والمعدات إلى شرق الفرات، وتقديمها مجاناً لميليشيا الوحدات الكردية بحجة محاربة تنظيم الدولة، في حين لا تستطيع تركيا شراء تلك الأسلحة من واشنطن بأثمانها.

إجراءات سابقة

 وأمس عينت، وزارة الصحة التركية أطباء أتراك من ولايات تركية مختلفة في ولايتي "شانلي أورفا" و"ماردين"، وذلك بهدف تقديم الدعم الطبي لعملية عسكرية خارج الأراضي التركية.

ولفتت المصادر إلى تزامن القرار مع تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي أمهل فيها الولايات المتحدة الأمريكية لغاية نهاية الشهر الجاري، للتعاون من أجل إنشاء المنطقة الآمنة شرقي الفرات، مهدداً بدخول المنطقة من قبل القوات المسلحة التركية بمفردها، في حال لم تثبت أمريكا جديّتها.

وطالبت الوزارة في بيان خطي صادر عن المديرية العامة لإدارة الخدمات التابعة لها (حصل أورينت نت على نسخة عنه) بتعيين أطباء أتراك من 19 ولاية تركية مختلفة، بينها إسطنبول وإزمير وقيصري وسقاريا وغيرهم، في ولايتي "شانلي أورفا" و"ماردين".

 وجاء في البيان الذي تمّ إرساله إلى مديريّات الصحة التابعة، للولايات التي سيتم إرسال الأطباء منها: "في المرفق أدناه المصادقة على قرار تعيين الأطباء من تاريخ 20 / 09 / 2019 ولغاية 20/ 10 / 2019، في المنشآت الصحية التابعة لمديريّتي الصحة في ولايتي شانلي أورفا وماردين، وذلك بهدف تقديم الدعم في إطار العملية العسكرية المخطط لها خارج الحدود من قبل القوات المسلحة التركية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات