تجارة مزدهرة.. إيرانيون يبيعون أعضاءهم لتأمين لقمة العيش

تجارة مزدهرة.. إيرانيون يبيعون أعضاءهم لتأمين لقمة العيش
تزدهر تجارة بيع الأعضاء في إيران بشكل كبير، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر، وتشير الإحصاءات المسجلة إلى أن ما يقرب من 3  آلاف عملية بيع وشراء "للكلى" جرت العام الماضي. 

وذكر موقع مجاهدي خلق الإيرانية، أن الفقراء يلجؤون إلى بيع أعضاء أجسامهم تلبية لاحتياجات الحياة الأساسية، منوها إلى أن تجارة الأعضاء بدأت منذ أكثر من 10 سنوات.

وأوضح الموقع أنه في السابق كانت الكلى أكثر الأعضاء شيوعا التي يتم بيعها، ولكن في السنوات الأخيرة لم يعد بيع الأعضاء يقتصر على الكلى، حيث ضمت أيضا الكبد والرئة ونخاع العظام والقرنية، وتم إضافة بلازما الدم مؤخراً إلى المجموعة.

وبيّن أن معظم بائعي الكلى هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 34 عاما، ولكن في بعض الأحيان يعرض كبار السن أيضا أعضاءهم للبيع، مشيرا إلى أنه لا يوجد سعر ثابت لأعضاء الجسم وتختلف الأسعار، حيث تعتمد هذه الأسعار على عدد من العوامل. كما يعرض العديد من البائعين أعضائهم عن طريق لصق قطعة من الورق على الأبواب والجدران وشوارع المشافي.

دور الوسطاء 

ويلعب الوسطاء والتجار دورا مهما في عملية بيع الأعضاء، حيث يقوم هؤلاء بإعداد مواقع لأنفسهم ويطلبون من الأشخاص تسجيل معلوماتهم على هذه المواقع، ويقوم المشترون بتحديد البائعين والاتصال بهم من خلال هذه المواقع، ويدفع الطرفان للوسيط أو التاجر من أجل البيع والشراء، حيث يصل ربحهم في بعض الأحيان إلى 50٪ من الصفقة.

وفي هذا الصدد، قال موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ما تزال مأساة بيع الأعضاء، وخاصة من قبل الشباب، للبقاء على قيد الحياة أو تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحا واحتياجات أسرهم في بلد مثل إيران، كارثة.

وأضاف أفشار أنه من خلال عمليات الاختلاس والسرقة والنهب التي يقوم بها مسؤولي الملالي من ناحية، وتخصيص الموارد والمرافق للقمع والإرهاب وتصديره ودعم الجماعات الإرهابية والحروب الإقليمية، ومحاولة نشر أسلحة الدمار الشامل، يعيش وفقا للإحصائيات الحكومية معظم الشعب الإيراني تحت خط الفقر، ولا يرون أي آفاق لتحسن أوضاعهم.

وأشار إلى أن أن الكثير من ثروات الشعب الإيراني قد نهبت من قبل مكتب خامنئي والحرس الثوري، حيث تقدر ثروة مرشد النظام علي خامنئي بـ 200 مليار دولار.

وتابع قائلاً: "بالإضافة إلى التكاليف الباهظة للأجهزة القمعية، هناك عدة مليارات من الدولارات سنويا تصرف لدعم الديكتاتور بشار الأسد لذبح الشعب السوري، وما يقرب من مليار دولار لدعم جماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات