وتستمر المظاهرات للأسبوع الرابع على التوالي، وذلك عقب هدوء نسبي شهدته المناطق المحررة شمال سورية مع إعلان روسيا لوقف إطلاق النار من طرف واحد بداية أيلول الجاري.
وقال مراسل أورينت، إن مظاهرات حاشدة خرجت، عقب صلاة الجمعة، في كل من مدينة إدلب و كفرتخاريم ومدينة كللي ومنطقة باب الهوى قرب الحدود التركية وكذلك في مدينة إعزاز شمال حلب، للتأكيد على مطالب الثورة في الحرية والإصلاح وإسقاط نظام بشار الأسد.
هدنة إنسانية شاملة
وأضاف أن المتظاهرين نددوا بالفيتو الصيني - الروسي الذي عطل قرار هدنة إنسانية شاملة في إدلب تهدف لوقف قتل المدنيين وقصفهم المستمر من قبل ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي مباشر، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مأساة نحو مليون نازح خلفتهم آلة الحرب المشتركة (روسيا وميليشيا أسد)، عدا الآلاف من الجرحى والأرامل والأيتام.
ولفت مراسلنا إلى أن مظاهرات الشمال المحرر لم تهدأ منذ إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد، الذي جلب هدوءاً نسبيا للمنطقة رغم الخروقات المتكررة.
وأشار مراسلنا إلى أن المتظاهرين أكدوا من جديد عبر هتافاتهم وشعاراتهم على استمرارية الثورة وتمسكهم بسلميتها رغم مرور قرابة 9 سنوات على انطلاقها، منوها إلى أن عشرات الآلاف سيخرجون إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام أسد في حال استعادة المنطقة الهدوء بشكل كامل.
يشار إلى أنه وقبيل إعلان روسيا لوقف إطلاق النار بأسبوع واحد توجه آلاف السوريين في الشمال السوري المحرر إلى المعابر الحدودية مع تركيا للتنديد بمجازر روسيا وميليشيا أسد، مهددين باقتحام الحدود والعبور إلى تركيا وأوروبا في حال لم تتوقف المجازر.
التعليقات (0)