ادعاءات خطيرة لروسيا ونظام أسد في مجلس الأمن و"منسقو سوريا" يرد!

ردّ فريق "منسقو استجابة سوريا" على الادعاءات الخطيرة لنظام الأسد وروسيا حول التزامهما بوقف إطلاق النار وبالقانون الدولي الإنساني وتأمين خروج آمن للمدنيين من الشمال المحرر إلى مناطق وجود ميليشيات أسد بحماة.

وقال "منسقو سوريا" في بيان له، اليوم الجمعة، إن "جميع ادعاءات مندوب نظام أسد في مجلس الأمن حول خروج المدنيين من معبري مورك وأبو الظهور زائفة، وخاصة معبر مورك بريف حماة الشمالي والذي يقع بعمق مناطق سيطرة النظام ويبعد أكثر من 25كم عن مناطق وجود المدنيين في ريف إدلب".

وأضاف البيان أن كلام المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبيتزا حول التزام موسكو بالقانون الدولي الإنساني ونفيه استهداف البنى التحتية من قبل الطائرات الروسية يندرج ضمن الدجل السياسي الذي تمارسه بلاده منذ سنوات ضد السوريين.

عدم التزام

وأشار منسقو الاستجابة إلى استمرار التصعيد العسكري من قبل المحتل الروسي وميليشيا أسد الطائفية وعدم التزامهم بوقف إطلاق النار الذي أعلنه النظام من طرفه، ما يمنع النازحين من العودة لبلداتهم.

وجاءت ادعاءات الروس ونظام أسد خلال جلسة لمجلس الأمن جرت مساء أمس للتصويت على مشروع قرار ينص على وقف الأعمال العسكرية في الشمال السوري.

وكانت كل من الكويت وبلجيكا وألمانيا أعدوا في وقت سابق مشروعا ينص على وقف فوري لإطلاق النار في محافظة إدلب اعتبارًا من السبت المقبل، ووقف الهجمات على المنشآت الطبية في المحافظة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، غير أن استخدام روسيا والصين لحق النقض "الفيتو"، حال دون إقرار المشروع.

 

يشار إلى أن فريق " منسقو استجابة سوريا" وثق مقتل 1385 مدنيًّا بينهم 375 طفلًا ونزوح نحو مليون شخص وتضرر أكثر من325 منشأة بحسب، وجاءت هذه الأرقام شبه متطابقة مع تقارير رسمية أممية، وذلك منذ بدء حملة التصعيد العسكري لميليشيا أسد وحليفه الروسي في شهر شباط الماضي وحتى نهاية آب2019.