كيف يعمل؟
ويعتمد الجهاز على إشارات عالية التردد لاستكشاف وتحديد مواقع الضحايا بعد الكوارث الطبيعية.
ويطلق الجهاز، الذي يوصف بأنه مستكشف نقاط الموقع المترابطة أو “ديوتريونز”، إشارة تستطيع استكشاف الحركات الطفيفة للغاية، كالتنفس مثلا، الذي يمكن تتبعه من مسافة تصل إلى 10 كيلومترات.
وقال الطلاب إنه يمكن توصيل جهاز استقبال الإشارة بهاتف محمول أو جهاز كمبيوتر محمول (لابتوب)، ويعمل بتطبيق متاح على نظامي التشغيل “آي.أو.أس” و”أندرويد”.
وأوضح ساتريو رياض بوير، وهو أحد الطلبة الثلاثة، أن الدافع ومصدر الإلهام وراء هذا الاختراع كان زلزالا بلغت شدته 7.6 درجة في مسقط رأسه في بادانج بجزيرة سومطرة قبل عشر سنوات أسفر عن مقتل صديق ومدرس وإصابة والدته في الركبة.
وتابع “لحل المشكلة، اخترعنا أنا وأصدقائي رزق ودافي تكنولوجيا جديدة. إذا تم استخدام هذه التكنولوجيا من قبل جميع السكان في مبنى واحد، وعندما تقع كارثة وينهار المبنى، سيكون بإمكان فريق البحث والإنقاذ العثور على الضحايا من خلال التطبيق الذي نصنعه لفريق الإنقاذ”.
وأفاد رزق مولانا، وهو طالب آخر مشارك في الاختراع، “اختراعنا قائم على الهاتف الذكي، والسبب هو أن الجميع لديهم الآن هواتف ذكية. ولكن يمكن صنع ابتكارنا بطريقة لا تعتمد فقط على الهواتف الذكية، إذ يمكن أيضا استخدامه مع الكمبيوتر المحمول أو أجهزة أخرى. ولدينا أيضا ميزة أخرى، وهي أن ابتكارنا لا يستلزم اتصالا بالإنترنت”.
العرب
التعليقات (0)