بفارق ثوان.. نجاة أحد أبرز عرابي مصالحات درعا من الاغتيال

بفارق ثوان.. نجاة أحد أبرز عرابي مصالحات درعا من الاغتيال
نجا أحد أبرز قادة المصالحات والعاملين مع المحتل الروسي في درعا من محاولة اغتيال، اليوم الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته. 

وأكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة، أدهم أكراد، عضو ما يسمى "اللجنة المركزية في درعا البلد" (تولت محادثات تسليم المنطقة للمحتل الروسي وميليشيات أسد)، وذلك بعد لحظات من ترجله منها في حي طريق السد بدرعا المحطة، دون ان تخلف اصابات. 

وبحسب المصادر نفسها، فإن العملية الجديدة تأتي بالتزامن مع عدة حوادث تشهدها مدينة درعا، حيث شنت ميليشيا أسد، أمس الجمعة، حملة اعتقال استهدفت حاملي بطاقة التسويات في درعا المحطة، وسبق ذلك اعتقال شابين في مشفى درعا الوطني بتواطؤ أحد أطباء المشفى وتخابره مع النظام. 

عراب مصالحات

يشار إلى أن الأكراد ظهر بعد تسليم درعا إلى جانب (كنانة حويجة) "عرّابة مصالحات نظام الأسد"، بعد أن اطلق جملته "الترويجية" قبل الحملة العسكرية على الجنوب السوري (تسقط موسكو ولا تسقط درعا).

وشكل (أدهم أكراد - أبو قصي - من مواليد درعا) مع العام الثاني للثورة السورية ما يسمى بـ "الهندسة والصواريخ" وبدأ بصناعة صواريخ محلية الصنع أطلق عليها اسم (عمر وأبو بكر). وأطلق عددا من هذه الصواريخ على مواقع ميليشيا أسد الطائفية في درعا المحطة آنذاك.

وعقب شن ميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي حملة عسكرية على درعا في 19 حزيران 2018، أجرى ترتيبات خاصة مع قائد فصيل "قوات شباب السنة" سابقاً (أحمد العودة) والذي (عقد اتفاقاً مع المحتل الروسي وسلّم أسلحته ومدينة بصرى الشام إليها) بحضور (أبو منذر الدهني) "قائد فرقة 18 آذار سابقا" وبتواصل مباشر مع (خالد المحاميد) "نائب رئيس وفد الرياض 2" ليتم تحضير (أكراد) لـ "مرحلة التطمينات"، حيث وضعَ اسمه ضمن قائمة التفاوض.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات