"لجنة العائلات" توضّح لأورينت طبيعة المهلة الممنوحة لتنظيم وجود السوريين في السودان

"لجنة العائلات" توضّح لأورينت طبيعة المهلة الممنوحة لتنظيم وجود السوريين في السودان
أكدت "لجنة دعم العائلات السورية في السودان"، إجراء اجتماع مع مدير شرطة مراقبة الأجانب في السودان لمعرفة الوضع القانوني الصحيح للوجود السوري في البلاد، لا سيما عقب عمليات ملاحقة تعرض لها السوريون هناك مؤخراً.

نقاط هامة

وقالت اللجنة لـ أورينت، نظراً للتطورات الخاصة بحملة وزارة الداخلية السودانية لضبط الوجود الأجنبي في السودان، تم تشكيل وفد لمقابلة السيد مدير شرطة مراقبة الأجانب لمعرفة الوضع القانوني الصحيح للوجود السوري، وقد نتج عن الاجتماع عدة نقاط.

ومن النقاط أولاً: "كل الضيوف السوريين الوافدين إلى السودان يحق لهم إصدار إقامة إكرامية من الداخلية السودانية مجانية نظرا لظروف الحرب ويحق لهم الإقامة في السودان بموجبها".

ثانياً: "كل سوري حصل على الجنسية السودانية يحق له العمل دون كرت عمل كأنه مواطن سوداني، ثالثاً: "على أصحاب العمل إصدار كرت عمل لكل مواطن سوري عنده حسب القانون".

رابعاً: "تمنح المحلات التجارية والمطاعم فترة أسبوع من تاريخ اليوم ١١/٩/٢٠١٩ لتقوم بتوفيق أوضاع عمالها ولن تتعرض لحملات التوقيف حسب فترة السماح من شرطة مراقبة الأجانب"، خامساً: "تمنح هذه المحلات والمطاعم فترة شهر تقوم فيه شرطة مراقبة الأجانب بمتابعتها للاطلاع على إجراءاتهم التي يقومون بها".

سادساً: "بعد شهر من تاريخه سيتم توقيف كل مخالف سواء كان عاملا أو مواطنا عاديا"، سابعاً: "تطلب شرطة مراقبة الأجانب من جميع الإخوة السوريين الالتزام وتوفيق كل أوضاعهم خلال فترة أقصاها شهر من تاريخ اليوم 11/9/2019 م".

ثامناً: "تطلب شرطة مراقبة الأجانب من كل ضيف سوري أن يحمل بطاقته الشخصية السودانية إن كان ممن حصلوا على الجنسية السودانية، وجوازه عليه الإقامة إن كان مقيما، وكرت العمل إن كان عاملا، ويجب أن يكون إثبات الشخصية بحوزته في أي وقت".

بدوره بيّن المدير التنفيذي لـ "لجنة دعم العائلات السورية في السودان"، مازن بيات، لأورينت، أن "الحملة شملت السوريين الذي كانوا لديهم امتياز من الحكومة السابقة، أن يعامل معاملة السوداني مقابل أن يستخرج إقامة مجانية كضيافة من الحكومة السودانية، طبعا السوريون تساهلوا في هذا الأمر كثيراً ولم يكن هناك متابعة من الحكومة السابقة".

وأشار إلى أن "الحكومة الجديدة طلبت من شرطة الأجانب بمتابعة وضع الأجانب بشكل عام، لكن المشكلة في الحملة كانت أنها دون سابق إنذار وحصل شيء من الضرر لأصحاب المحلات والمتاجر لأن الشرطة عملت على إيقاف العمال الموجودين بسبب عدم وجود كرت عمل لديهم".

وأضاف البيات، أن "اللجنة زارت مدير شرطة الأجانب وتم الاتفاق على إعطاء مهلة لوقف حملة توقيف السوريين لمدة أسبوع"، منوهاً إلى أنه "يتوجب على السوريين في السوادن تنظيم أوضاعهم من نساء وأطفال كل من هو دون 20 وفوق الـ 50 يذهب ويستخرج إقامة مجانية، ومن هو بين الـ 20 والـ 50 يجب عمل إقامة وكرت عمل إذا كان يعمل برسومه، ومن يباشر الإجراءات يمهلوه شهراً بعدها".

وأكد البيات أن "الحملة توقفت ولا يوجد أي حالات توقيف وبدأ السوريون بالعمل على توفيق أوضاعهم بشكل قانوني في السودان".

يذكر أنه لا توجد إحصائية رسمية حول أعداد اللاجئين السوريين في السودان الذين هجرهم "نظام الأسد"، لكن منظمات غير حكومية تقدر عدد السوريين بأكثر من 200 ألف لاجىء.

يشار إلى أن السودان يعيش مرحلة انتقالية، عقب مظاهرات على مدى شهور ضد حكم  الرئيس السابق عمر البشير الذي استمر 30 عاما، أدت في نهاية المطاف إلى سقوط البشير وسجنه ومحاكمته، وكذلك تشكيل حكومة انتقالية يتعين عليها أن تتعامل مع أزمة اقتصادية متفاقمة وصراعات داخلية ومشاكل كانت عاملاً في سقوط حكم البشير، حيث جرى تعيين عبد الله حمدوك رئيس للوزراء في السودان، كما أدى الوزراء في حكومة حمدوك اليمين مؤخراً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات