لهذا السبب ألغت الميليشيات الإيرانية الاحتفال بيوم عاشوراء في البوكمال

لهذا السبب ألغت الميليشيات الإيرانية الاحتفال بيوم عاشوراء في البوكمال
أفادت صفحات محلية، أن الجنرال الإيراني قائد الحرس الثوري الايراني في مدينة البوكمال، ألغى الاحتفال بما يسمى "مجلس عزاء عاشوراء بوفاة الإمام الحسين" في البوكمال.

وأوضحت شبكة "عين الفرات"، أن " الحاج سليمان الجنرال الإيراني قائد الحرس الثوري الايراني بالبوكمال أمر بإلغاء أي احتفال أو اقامة أي شعائر علنا في مدينة البوكمال بمناسبة يوم عاشوراء بالرغم من إقامتها العام الفائت".

وبيّنت الشبكة أن "الحاج سليمان الإيراني اكتفى بتكليف بعض الأشخاص من أهالي مدينة البوكمال المنتسبين للمليشيات الإيرانية بتوزيع الطعام على بعض المنازل في حي طويبة والدوار بمدينة البوكمال".

وأشارت الشبكة إلى أن "المدعو نعيم الغثيث أحد عناصر المليشيات في المدينة قام بتوزيع الطعام على بعض الأطفال في شوارع المدينة".

وحول السبب وراء منع إقامة الميليشيات الشيعية طقوس دينية مرتبطة بالشيعة جرت خلال الأيام الماضية في مناطق أخرى في سوريا تتركز فيها ميليشيات إيرانية كالسيدة زينب جنوب دمشق، وحي المشهد في حلب، نوهت الشبكة إلى أن "تخوف المليشيات من استهداف الاحتفال وخاصة أن صفحة عين الفرات قامت بنشر وكشف مواقع المليشيات السرية بالمدينة قبل فترة".

طقوس شيعية

وكانت الميليشيات الشيعية قامت بمراسم رفع "راية الحزن" على قبة "السيدة زينب" في دمشق، قبل أيام، وشرح موقع الكوثر" الشيعي دلالات "رفع راية الحزن" التي تعتبر طقساً متوارثاً عند الشيعة، بقوله إن "إدارة العتبة الحسينية" حددت موعد "إنزال الراية الحمراء من على قبة مرقد الإمام الحسين، ورفع راية الحزن السوداء إيذانا ببدء شهر محرم الحرام الذي يُصادف مقتل الحسين في واقعة الطف عام 61هـ".

وما تزال العاصمة دمشق تشهد مظاهر لطقوس شيعية داخل الأحياء القديمة، ولطميات في الأماكن التراثية والأسواق الشعبية، ولا سيّما عقب انتشار "شركات أمنية سياحية" لتقديم خدماتها لمن تسمّيهم "سياحاً" وحماية كذلك زوار المراقد الدينية والمقامات المتواجدة في العاصمة.

يشار إلى أنه تتوزع عدد من مستودعات السلاح التابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، والتي تولي إيران اهتماماً كبيراً بالميليشيات الشيعية المتواجدة في البوكمال بالتحديد، وينتقيهم الحرس الثوري بعناية فائقة، لا سيما أن إيران تعتبر المدينة، هي الممر البري الذي يمر عبر سوريا وبيروت وصولاً إلى البحر المتوسط.

ومنذ عام 2017، تسيطر الميليشيات التابعة لإيران على مدينة الميادين والبوكمال في محافظة دير الزور، وقد سخرت كل موارد المنطقة لخدمتها، وعملت على تجنيد مئات الشبان في ريف دير الزور الشرقي، مستغلة حالة الفقر بين الأهالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات