حملة اعتقالات تطال العشرات من "أصحاب التسويات" في مدينة درعا

حملة اعتقالات تطال العشرات من "أصحاب التسويات" في مدينة درعا
أفادت مصادر لأورينت، أن ميليشيا أسد الطائفية، تقوم بحملة أمنية لاعتقال حاملي بطاقات التسوية والذين يتواجدون ضمن مناطق درعا المحطة.

ماذا يجري؟

وأكدت المصادر المحلية أن "الأعداد فاقت عشرين شاباً كانوا قد انتقلوا للعيش في أحياء درعا المحطة بعد إجراء التسوية".

وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي "بعد يوم واحد من اعتقال شابين في مشفى درعا الوطني بعد التبليغ عنهم من قبل أحد أطباء المشفى المتعاون مع ميليشيا أسد".

وبيّنت المصادر أن "العمليات تجري من خلال المخابرات الجوية بتوجيه إيراني بعد عجز الميليشيا دخول درعا البلد وتجنيد الشبان فيها".

وكان ناشطون من درعا البلد وجهوا تنبيها لأبناء المدينة من الدخول إلى مستشفى درعا الوطني، وذلك بعد توثيق حالات اعتقال لشبان كانوا قد دخلوا إليها بغرض العلاج.

وقال مصدر محلي إنه عرف من الشبان الذين تم اعتقالهم شبيب مسالمة وماهر صدقي صياصنة، مضيفا أن النظام أفرج عن المسالمة فيما احتفظ بالصياصنة.

وذكر الشيخ فيصل أبازيد عضو اللجنة المركزية في درعا البلد عبر حسابه على موقع "فيسبوك" أن هناك أطباء ينسقون مع فروع الأمن التابعة لنظام الأسد لاعتقال الشبان الذين يدخلون المشفى.

 

وتشهد درعا البلد مناوشات مستمرة بين الأهالي وميليشيا أسد كان آخرها تشييع قتلى الخندق وسط هتافات ضد نظام أسد.

يشار إلى أن ميليشيا أسد تخشى من الدخول إلى أحياء درعا البلد،  لذلك تستعين بأساليب متعددة لاعتقال أبنائها ,منها التعاون مع بعض الأطباء المرتبطين بها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات