لطميات شيعية في حي المشهد بحلب (فيديو)

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لإقامة الميليشيات الشيعية طقوس دينية مرتبطة بالشيعة في حي المشهد داخل مدنية حلب.

وأظهر التسجيل قيام عناصر الميليشيات الشيعية التابعة لإيران باللطم داخل صحن المسجد، حيث ظهر ما يسمى لدى الشيعىى (الرادود) وهو يردد الأغاني الشيعية، وذلك خلال إقامة ما يسمى "مجلس عزاء عاشوراء بوفاة الإمام الحسين".

وتقوم شركات ايرانية بشراء عدد من الفنادق في العاصمة دمشق، لتأمين منامة لـ "الحجاج" الشيعة القادمين من إيران ولبنان والبحرين والعراق، بغرض السياحية الدينية إلى سوريا بتسهيلات من "نظام الأسد، أبرزها في دمشق (الجامع الأموي - مقام السيدة رقية، مقام السيدة سكينة، مقام السيدة زينب) وفي حلب "حي المشهد" وفي ديرالزور "مزار عين علي".

ومطلع الشهر الجاري تداولت صفحات محلية، رفع الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ما سمتها "راية الحزن راية الإمام الحسين"، فوق "مقام السيدة زينب" جنوب دمشق، التي تتخذها الميليشيات التي تقاتل لحساب إيران في سوريا معقلاً لممارسة الطقوس الشيعية.

طقوس شيعية

وأظهر تسجيل مصور قيام الميليشيات الشيعية بمراسم رفع "راية الحزن" على قبة "السيدة زينب"، وأداء ما يسمى القسم.

وشرح موقع الكوثر" الشيعي دلالات "رفع راية الحزن" التي تعتبر طقساً متوارثاً عند الشيعة، بقوله إن "إدارة العتبة الحسينية" حددت موعد "إنزال الراية الحمراء من على قبة مرقد الإمام الحسين، ورفع راية الحزن السوداء إيذانا ببدء شهر محرم الحرام الذي يُصادف مقتل الحسين في واقعة الطف عام 61هـ".

وما تزال العاصمة دمشق تشهد مظاهر لطقوس شيعية داخل الأحياء القديمة، ولطميات في الأماكن التراثية والأسواق الشعبية، ولا سيّما عقب انتشار "شركات أمنية سياحية" لتقديم خدماتها لمن تسمّيهم "سياحاً" وحماية كذلك زوار المراقد الدينية والمقامات المتواجدة في العاصمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات