وقال موقع "هاشتاغ سوريا"، إن حكومة الأسد، نشرت على صفحتها في فيسبوك"، "رئاسة المجلس كلفت وزير الادارة المحلية بأن يعهد إلى محافظة دمشق وبالتعاون مع شركة دراسات الاستشارات الفنية، دراسة الجدوى الاقتصادية ورؤية مدى الإمكانية الفعلية لإقامة “مرآب عام” تحت الحدائق المناسبة في دمشق، على أن يتم إنجاز الدراسة خلال ثلاثة أشهر، وضرورة أن تلحظ المخططات التنظيمية وضابطة البناء في كل منطقة جديدة بمراكز المحافظات طابقين لاستخدامهما كمرائب".
انتقادات واسعة
وسرعان ما شن سوريون هجوماً على القرار، معتبرين إياها تركيز حكومة الأسد على أمور ثانوية وإهمالها العمل على تحسين الحياة المعيشية للمواطنين المتواجدين في مواقع سيطرة ميليشيا أسد الطائفية التي تعاني من ارتفاع في الأسعار ونقص في المحروقات وانهيار كبير في الليرة السورية.
وعلق أحدهم "فكرو بالوضع المعيشي للناس، استوينا”، وكتب آخر “اهم شي ركن السيارات ..والارتفاع الجنوني للدولار والاسعار هاي شغلة شكلية ???".
وقال آخر: "زيدو رواتب هالشعب الشعب عايش تحت خط الفقرب100درجة …بدل هالمشاريع هي نحنا بحرب وهالمشاريع تؤجل شو بدكن يعني العالم تموت من الجوع …الليرة صارت قيمتها صفر والراتب صفر".
يذكر أ مدينة دمشق ازدحاماً مرورياً كبيراً، وخاصة في ساعات الذروة، وانصراف الموظفين والطلاب، وتسبب السيارات المركونة على جوانب الطرقات سبباً إضافياً في الازدحام .
التعليقات (0)